أفاد اليوم المحامي و عضو جبهة الخلاص سمير ديلو خلال ندوة صحفيّة بأنّ هدف رئيس الجمهورية قيس سعيّد هو وضع اليد على من بيده مفاتيح السّجن، مؤكّدا أنّ كلّ القرارات و الاحكام التي ستصدر مستقبلا ضدّ اي متّهم سياسي هي أحكام سياسيّة و من سيتخذ القرارات هو قيس سعيد. و تابع أنّ الدّور الرئّيس في القضايا الجارية هي النّيابة العمومية و التحقيق و هم من بيدهم مفاتيح السّجن، و قد تمّ على خلفيّة هذا إيقاف عدد من القضاة، و اشار ديلو إلى أن جميع الادلّة تؤكّد أنّ ما حذّر منه القضاة هو بصدد التحقق في قضايا جارية كما هو الحال في قضية نماء التي حشر فيها اسم حمّادي الجبالي و من ثمّ راشد الغنوشي وذلك فقط لإعطاء ثقل لهذه القضيّة. و أضاف عضو جبهة الخلاص أنّ توظيف هذه القرارات يراد منه اتخاذ قرارات سياسيّة، في قضايا من درجة ثانية، و هناك مساع للاستفادة لما بعد الاعفاءات في الجسم القضائي لفرض احكام قضائية في منحى معيّن. و دعا ديلو إلى هبّة وطنيّة لرفض الاعتداء على حقوق و حريات المواطنين لأنّ القضاة هم الحلقة الاولى في عمليّة الاستهداف وفق تعبيره.