افادت وزيرة التجارة فضيلة الرّابحي في حوار مع صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 9 فيفري 2022 أنّ التّذبذب الحاصل في تزويد السوق بعدد من المواد الغذائية على غرار السميد و الأرز و الزيت النباتي لا يعود إلى الترفيع في الأسعار و إنما إلى الاضطراب الحاصل في تزويد السّوق بمادة الحبوب بعد أن تسبب إضراب أعوان الشّركة التّونسية للشّحن و التّرصيف في ميناء صفاقس في تعطيل إفراغ شحنتين من الحبوب على متن باخرتين لنحو 10 أيام. و فيما يتصل ببقية المواد الفلاحية أكدت الوزيرة أنّها مواد حرة و الوزارة تتدخل في الأسعار على مستوى التوزيع لدى تاجر الجملة و تاجر التفصيل مع مراعاة كلفة الإنتاج مضيفة أن الإنتاج الوطني يغطي حاجيات السوق المحلية من المواد الفلاحية كالبيض و اللحوم الحمراء و أن المراجعات تتم دائما في سياق تغطية أثار ارتفاع كلفة الإنتاج التي تسجل في الأسعار العالمية.