قالت وزيرة التجارة فضيلة الرابحي إن التذبذب الحاصل في تزويد السوق بعدد من المواد الغذائية على غرار السميد و الأرز و الزيت النباتي لا يعود إلى الترفيع في الأسعار و إنما إلى الاضطراب الحاصل في تزويد السوق بمادة الحبوب بعد أن تسبب إضراب أعوان الشركة التونسية للشحن و الترصيف في ميناء صفاقس في تعطيل إفراغ شحنتين من الحبوب على متن باخرتين لنحو 10 أيام. و أكدت الوزيرة في حوار مع صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاربعاء أن بقية المواد الفلاحية مواد حرة وأن الوزارة تتدخل في الأسعار على مستوى التوزيع لدى تاجر الجملة و تاجر التفصيل مع مراعاة كلفة الإنتاج.
وقالت إن الإنتاج الوطني يغطي حاجيات السوق المحلية من المواد الفلاحية كالبيض و اللحوم الحمراء.
كما بينت أن المراجعات تتم دائما في سياق تغطية أثار ارتفاع كلفة الإنتاج التي تسجل في الأسعار العالمية.