عزّزت الشرطة الإسرائيلية انتشارها في القدس الشرقية قبل تشييع جنازة الفتى أبو خضير، الذي قتل في عملية يرجح أنها "انتقامية" لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين. وتم نشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة في القدس الشرقية كما تم منع الرجال ما تحت الخمسين من العمر من الدخول إلى المسجد. عززت الشرطة الإسرائيلية انتشارها في القدس الشرقية قبل تشييع الفتى الفلسطيني أبو خضيرالذي قتل انتقاما كما يبدو لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين، والمقرر بعد صلاة الجمعة. ومن المتوقع أن يصل عشرات آلاف الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس الشرقية لأداء الصلاة. وأعلن بيان للشرطة الإسرائيلية "لقد تم نشر عشرات آلاف عناصر الشرطة في القدس الشرقية لضبط الأمن". وأعلن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد أنه وبالنظر إلى الوضع الحالي لن يسمح بالدخول إلى المسجد سوى للرجال ما فوق الخمسين من العمر، لكن لن يتم فرض أي قيود على دخول النساء. وتحدثت وسائل الإعلام عن إمكانية أن يكون مقتل الفتى جاء انتقاما لمقتل ثلاثة إسرائيليين فقدوا في 12 حزيران/يونيو الماضي وعثر على جثثهم بعد ذلك، إلا أن الشرطة أكدت أن ملابسات مقتل الفتى الفلسطيني لم تتضح بعد. ويفترض أن يتم تشييع أبو خضير في حي شعفاط بعد صلاة الجمعة في أجواء من التوتر الشديد. تواصل المواجهات وفي القدس الشرقية المحتلة، تواصلت المواجهات العنيفة التي اندلعت صباح الأربعاء بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين غاضبين تجمعوا في حي شعفاط السكني مع انتشار خبر مقتل محمد أبو خضير. وتواصلت الصدامات خلال الليل، بحسب شهود. وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعزيزا محدودا لقوات الاحتياط على مشارف قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال الليل، وذلك لإيصال رسالة "بالتهدئة" إلى الحركة الإسلامية. والجمعة أطلقت أربعة صواريخ جديدة على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة أحدها اعترضته الدرع الصاروخية الإسرائيلية.