صفاقس تخترقها اعداد كبيرة من البعوض والحشرات السامة جعلت من المواطن يطلق صيحة فزع ويحاصر رؤساء البلديات من اجل الحلول للقضاء على هذه الحشرات التي تسبب اضرارا واضحة خاصة على اجساد الاطفال وكبار السن. اجتاحت هذه الحشرات البيوت وأصبحت تقلق راحتهم لا سيما وان لسعاتها تسبب ندوبا وتورمات خطيرة في بعض الاحيان وتترك علامات كبيرة على الاجساد الحساسة وتنتفخ بسرعة وهذا ما جعل اغلب السكان تنتابهم حالات الذعر والخوف بعد ما راج حول وفاة طفلة بمعتمدية عقارب بسبب لسعات سامة من بعوضة. ونادى اغلب مواطنو مدينة صفاقس عبر صفحات التواصل الاجتماعي بضرورة التدخل العاجل من اجل تجنب الاشكاليات الصحية الموجودة وما شهدته الجهة السنة الماضية مع الاسراع بشفط المياه الملوثة والقضاء على المستنقعات المائية والقيام بعمليات الجهر وتنظيف الأودية والتي تمثل الاوكار الرئيسية لهذه الحشرات. وفي تصريح لموقع تونس الرقمية رجّحت رئيسة لجنة النظافة والبيئة صلب بلدية صفاقس راوية عميرة ان هذه الظاهرة البيئية تعود الى التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية صفاقس في الفترة الماضية وتسببت في ظهور عدد من المستنقعات والمياه الراكدة والتي تمثل سببا اساسيا في تكاثر هذا النوع من الحشرات مؤكدة في نفس الوقت انطلاق مصالح النظافة في برنامج خصوصي منذ اسبوعين لمداواة أهم المناطق السوداء على غرار واد المعو وسيدي سالم. واضافت راوية في تصريحها لموقع تونس الرقمية بأن مصالح البلدية تواضب يوميا على عملية التضبيط الحراري باغلب الاحياء الشعبية بهدف التخفيض من حدة تكاثر الحشرات داعية في ذات الوقت الى ضرورة تداخل عدد من الادارات الجهوية في عملية المداواة والصيانة الدورية على غرار الديوان الوطني للتطهير.
