وجّه صباح اليوم الأربعاء، 31 أكتوبر 2018، النّائب بالبرلمان عمّار عمروسية عن الجبهة الشّعبيّة في تصريح لتونس الرّقمية أصابع الاتهام لحكومة الترويكا التّي اعتبرها كانت حاضنة للإرهاب و وفّرت له الحماية و على رأسها قيادات من حركة النّهضة و رئيس الجمهورية أنذاك المنصف المرزوقي. و عدّد عمروسيّة في نفس السّياق تصريحات قيادات حركة النّهضة في تلك الفترة إذ ذكر تصريح راشد الغنوشي “يذكّروننا بشبابنا” و تصريح النّاطق الرّسمي باسم وزارة الدّاخلية بخصوص إرهابيّ الشّعانبي “إنحيو في الكولسترول” و تصريح وزير الدّاخلية حينها، الذّي اعترف بتمكينه لأبو عياض من الخروج من جامع الفتح “لأسباب تكتيكيّة” و تصريح نور الدّين البحيري في تهجّمه على قوات الأمن بالقول “إذا يوجد 50 ألف أمني لدينا 100 ألف انتحاري”. و أكّد محدّثنا أنّه على قناعة بأنّ تطوّر التّحركات الإرهابيّة تمّ تحت حماية سياسيّة من قبل حكومة الترويكا وهو أمر لا جدال حوله وفق تعبيره. و قال القيادي بالجبهة الشّعبيّة أنّ هناك تصريحات من قيادات سياسيّة إثر التفجير الانتحاري الذّي قامت به إمرأة بشارع الحبيب بورقيبة منذ يومين، فيها تهوين لهذا العمل الإرهابي، مشيرا إلى أنّ أكبر خطر يهدّد حياة النّاس هو تنافر الائتلاف الحاكم و الصّراعات حول الحكم و استحقاق 2019. كما طالب عمّار عمروسيّة بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السّياسيّة التي استهدفت قيادات في الجبهة الشّعبيّة مشددا على أنّ القضاء اليوم تحت قبضة حركة النّهضة و نور الدّين البحيري، وفق تعبيره. كما طالب محدثنا بتحييد المؤسّسة الأمنيّة وكشف حقيقة المورّطين في تسفير شباب تونس إلى بؤر التّوتر و ملف الجمعيات الخيريّة التي لازالت توظّف أموالا كبيرة في استقطاب الشّباب.. و أضاف في آخر تصريحه أنّ الهدف من هذه العمليّة الإرهابيّة الأخيرة هو نشر الخوف و ثقافة الموت داعيا المثقفين للقيام بتظاهرات ثقافيّة في نفس مكان التفجير. تصريح القيادي بالجبهة الشّعبية عمّار عمروسيّة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.