لاحظ بن جعفر أن وقوف وزير الداخلية إلى جانب قوات الأمن أمام مبنى السفارة الفرنسية بتونس "يعد دليلا على تجسيد هذه الإرادة السياسية" مؤكدا حاجة تونس إلى مساندة أصدقائها وفي مقدمتهم فرنسا قصد رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأمين المسار الانتقالي صرح رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر لدى لقائه عشية الجمعة بترانسبورغ رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولوني بأن القيادة السياسية في تونس اليوم "لن تتسامح مع العنف السياسي وستوظف جهودها لحماية المؤسسات الوطنية والأجنبية بكامل التراب التونسي". ولاحظ أن وقوف وزير الداخلية اليوم إلى جانب قوات الأمن أمام مبنى السفارة الفرنسية بتونس "يعد دليلا على تجسيد هذه الإرادة السياسية" مؤكدا حاجة تونس إلى مساندة أصدقائها وفي مقدمتهم فرنسا قصد رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأمين المسار الانتقالي والوصول إلى انتخابات حرة كتلك التي شهدتها تونس في 23 أكتوبر 2011. كما جدد بن جعفر دعوته فرنسا إلى التسريع في نسق الإجراءات المتعلقة باسترجاع الأموال والممتلكات المنهوبة باعتباره مطلبا شرعيا في تونس. من جانبه أبرز رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية حرص بلاده على مواصلة دعم المسار الديمقراطي في تونس مؤكدا ثقته في قدرة الحكومة التونسية على اعادة استتباب الأمن والاستقرار في ربوع البلاد ومثنيا على الجهود التي تبذلها الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتحقيق الوفاق الوطني والاتفاق على ضبط خارطة طريق واضحة بخصوص الانتهاء من صياغة الدستور وضمان الانتقال السلمي للسلطة. واجرى مصطفى بن جعفر سلسلة من اللقاءات جمعته بكل من رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جون كلود مينيون ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس البندستاغ الألماني الى جانب رئيس اتحاد البرلمان الدولي ورئيس البرلمان الصربي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي. 22 سبتمبر 2012