حث المؤتمرون في بيانهم الختامي الحكومات العربية على "إيلاء الأهمية القصوى لتوفير الحماية اللازمة للسائحين وإلى وضع خطط لاجلائهم وتأمينهم في حال حدوث أزمات أمنية أو كوارث طبيعية مع مراعاة أن يكون التواجد الامني غير منظور قدر الإمكان تفاديا لإثارة المخاوف لدى السياح .." دعا "المؤتمر العربي الخامس للمسؤولين عن الأمن السياحي" في ختام أعماله اليوم في تونس الحكومات العربية إلى "وضع خطط أمنية للتصدي للأعمال الإرهابية الموجهة للسياحة" وأخرى لإجلاء السياح عند الاقتضاء. وحث المؤتمرون في بيانهم الختامي الحكومات العربية على "إيلاء الأهمية القصوى لتوفير الحماية اللازمة للسائحين وإلى وضع خطط لاجلائهم وتأمينهم في حال حدوث أزمات أمنية أو كوارث طبيعية مع مراعاة أن يكون التواجد الامني غير منظور قدر الإمكان تفاديا لإثارة المخاوف لدى السياح أو التأثير في حريتهم وحركتهم". كما دعا البيان الختامي الأجهزة المسؤولة عن الأمن السياحي في الدول العربية إلى "التعاون والتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية الأخرى بهدف تكامل الأدوار وتلافي أية ازدواجية في المهام والاجراءات بما يؤمن الحشد الفاعل لجميع جهود تلك الأجهزة باتجاه تعزيز الامن السياحي". وأوصى كذلك ب"وضع الخطط والبرامج الكفيلة بإدماج المجتمعات المحلية في المناطق السياحية في مختلف الانشطة السياحية بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ويعزز من دورهم في تحقيق الامن السياحي". وفي سياق آخر دعا المؤتمرون في بيانهم إلى "تعزيز تأهيل العاملين في مجال الأمن السياحي للتعامل مع جرائم الاتجار بالبشر ونشر الوعي اللازم لدى العاملين في مجال السياحة لخطورة هذه الجرائم وحثهم على التعاون مع الأجهزة الامنية في مكافحتها". وينتظر أن يصادق مجلس وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعه المقبل على هذه التوصيات. هذا وعقد المؤتمر على مدى يومين في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب (تابعة لجامعة الدول العربية) في تونس، وبحث في "التهديدات الأمنية للسياحة والتدابير اللازمة لمواجهتها" و"مقومات توفير أمن سياحي فعال" و"جريمة الاتجار بالبشر وعلاقتها بالأمن السياحي". 20 سبتمبر 2012