بعد وقت قصير من اعلان القرار أنزل طاقم السفارة السورية في تونس العلم الوطني على مبنى السفارة وسط تصفيق وتحية نحو 200 شخص كانوا يتظاهرون امام السفارة ضد الحملة الامنية التي تشنها الحكومة السورية ضد معارضيها. قال رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي يوم السبت ان تونس بدأت اجراءات سحب اعترافها بالحكومة السورية تحت قيادة الرئيس السوري بشار الاسد ولطرد السفير. وبعد وقت قصير من اعلان القرار أنزل طاقم السفارة السورية في تونس العلم الوطني على مبنى السفارة وسط تصفيق وتحية نحو 200 شخص كانوا يتظاهرون امام السفارة ضد الحملة الامنية التي تشنها الحكومة السورية ضد معارضيها. ويحمل قرار تونس بقطع العلاقات مع سوريا اهمية معنوية لان تونس كانت مهد ثورات الربيع العربي التي انتشرت فيما بعد في منطقة الشرق الاوسط بما فيها سوريا. وقال بيان نشر على صفحة المرزوقي على موقع فيسبوك "تعلن تونس عن الشروع في الاجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق." واضاف "تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع الاشقاء في سوريا معتقدة أن هذه المأساة لن تعرف طريقها الى الحل الا بتنحي نظام بشار الاسد عن الحكم في دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الامن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه." وتقول الحكومة السورية انها تقاتل جماعات مسلحة تدعمها قوى خارجية وان اغلب الضحايا الذين وقعوا كانوا من قواتها. وكتب المحتشدون امام السفارة السورية في تونس شعارات على باب السفارة مناهضة للاسد. وعندما انزل العلم ردد المتظاهرون هتافا يقول "الشعب يريد الحرية لسوريا" في تعديل للهتاف الذي ميز ثورات العام الماضي التي اطاحت بحكام كل من تونس ومصر وليبيا "الشعب يريد اسقاط النظام". Sat Feb 4, 2012 5:45pm GMT