img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/131904640020110531020159.jpg" alt="22 إمرأة من \"ليبيا الحرّة\" تشارك في مراقبة الانتخابات التونسية" class="img_article" / قررت "مجموعة ليبيا الحرة" المشاركة بفريق يتألف من 22 امرأة في عملية مراقبة إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس المقرر تنظيمها يوم الأحد المقبل. قررت "مجموعة ليبيا الحرة" المشاركة بفريق يتألف من 22 امرأة في عملية مراقبة إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس المقرر تنظيمها يوم الأحد المقبل. وقالت المجموعة، وهي جمعية مدنية لمراقبة الإنتخابات تشكلت بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، في بيان وزعته اليوم الأربعاء في تونس، إن بعثتها المؤلفة من 22 امرأة من نحو 12 مدينة ليبية، في طريقها إلى تونس لمراقبة الإستحقاق الإنتخابي التونسي المرتقب و"التاريخي بإعتباره الأول من نوعه في دول الربيع العربي". وأشارت إلى أن الآلية المالية المؤقتة هي التي تدعم مشروعها لمراقبة للإنتخابات في إطار صندوق دعم المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وكانت مجموعة الإتصال الدولية صدّقت في اجتماعها الذي عقدته في روما في13 أبريل'نيسان الماضي على إحداث آلية مالية مؤقتة لتلبية الإحتياجات المالية الضرورية قصيرة المدى للمجلس الوطني الإنتقالي الليبي. ونقل البيان عن شهاب البُرعي، نائب مدير الآلية المالية المؤقتة قوله، إن "الآلية لا يوجد لديها أي تردد في دعم هذا المشروع التاريخي، باعتبار أن الخبرة التي ستكتسبها هذه المجموعة ستلعب دوراً هاماً في تمهيد طريق الإنتخابات في ليبيا الجديدة". ولفت إلى أن هذا المشروع الذي حظي بتأييد فوري من الحكومة التونسية، هو عبارة عن مبادرة لبناء القدرات وليس مبادرة سياسية، يهدف إلى المساعدة في اكتساب المعرفة حول قضايا الديمقراطية والحكم الرشيد. يشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التونسية كانت وافقت على إعتماد نحو 5143 مراقباً، منهم 533 مراقباً أجنبياً وعربياً، إلى جانب 15 منظمة أجنبية، وذلك لمراقبة إنتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر'تشرين الثاني الجاري. الاربعاء, 19 أكتوبر 2011