عينت الحكومة الانتقالية التونسية محاميا وناشطا في مجال الحقوق المدنية في منصب وزير معتمد لدى وزارة الداخلية يوم الجمعة في اطار تغيير يأتي وسط مخاوف من فراغ في السلطة قبل الانتخابات. وقالت وكالة تونس افريقيا للانباء ان الازهر العكرمي عين وزيرا معتمدا لدى وزارة الداخلية مكلفا بالاصلاح. كما شمل التعديل تغيير اربع وزراء اخرين. واطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي هذا العام وتبعتها سلسلة من الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية في الشرق الاوسط. لكن محللين يخشون الفراغ السياسي والامني قبل الانتخابات التي تجرى في اكتوبر تشرين الاول لاختيار جمعية تأسيسية تصوغ الدستور الجديد. وتم تأجيل هذه الانتخابات من يوليو تموز ومن غير المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل العام القادم. وتقول وزارة الداخلية ان مشتبها في انتمائهم لتنظيم القاعدة فتحوا النار على قوات أمن في مايو ايار بشمال تونس مما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص فيما قتل ثلاثة من المهاجمين التسعة. وقال المحلل صلاح عطية لرويترز تعليقا على تعيين العكرمي ان الحكومة التونسية مقتنعة الان بالحاجة الى بعض الاصلاحات في الجهاز الامني والرسالة هي ان الاصلاح مطلوب من خارجه. وقالت وكالة الانباء ان سالم الميلادي عين وزيرا للنقل وسليم شاكر وزيرا للشباب والرياضة وصلاح الدين السلامي وزيرا للصحة ومحمد رضا فارس وزيرا للتجهيز. ولم تذكر الوكالة تفاصيل تذكر عن خلفيات الوزراء الجدد. ورحب ناشطون شبان بوزير الشباب والرياضة الجديد على شبكة تويتر على الانترنت باعتبار تعيينه ضخا لدماء جديدة في الوزارة. 2 جويلية 2011