أبدع شعبنا العظيم أمس الثلاثاء في مواصلة حصار حزب الطّاغية، وقطعوا خطوة عملاقة على طريق تحقيق أحد أهم أهداف هذه الثورة المباركة , ألا وهي تصفية هذا الحزب الباغي. فكانت المسيرات الشعبية المطالبة برحيله و كانت عمليات إسترداد المقرّات ناجحة في العديد من المدن. كما التحمت النخب الوطنية مع شعبها فكان الرفض التّام لحكومة التّآمر التجمعية. و خرجت تندّد و تفضح الأطراف المشاركة فيها ممّا دفع العديد منها إلى الإنسحاب أو تجميد مشاركته فيها، و ممّا دفع الإتحاد إلى اتخاذ موقف مشرف وجب شكره عليه و دفع قياداته لمزيد من المواقف الوطنية. ما هي ثمار هذه التحركات على طريق تحقيق أهدافنا ؟ 1- افتك شعبنا و استرد العديد من المقرات التي اغتصبتها العصابة الدستورية فلم يعد لهذا الحزب من مقر في كثير من المدن. 2- إستقال الغنّوشي و المبزّع من هذا الحزب و إن كان ذلك في إطار مواصلة التّآمر على ثورة شعبنا. 3- الخطوة التّآمريّة الثانية طرد الطّاغية و المجرم عبدالله القلّال و غيرهم من الحزب. 4- عمليّا أصبح هذا الحزب دون رئيس و لا نائب رئيس إضافة إلى خلوّ منصب أمين المال المجرم القلّال بعد عملية الطرد بالأمس. و من المضحك انّنا لا ندري مَن طََرد مَن و من أخذ القرار و كيف كانت عملية الطّرد و لمن قدّم المستقيلون استقالاتهم. إنّه الإرتباك الّذي يذكّرنا بالقرارات المتتالية للطّاغية قبل رحيله و هذا أذان برحيل و اندثار هذا الحزب البغيض إن شاء الله. الخطوات القادمة لتصفية حزب البغي الستوري أ- شعبيا 1- مواصلة المسيرات الشعبية المطالبة بحل هذا الحزب و إسقاط حكومة التآمر. 2- مواصلة معركة افتكاك المقرّات حتّى الوصول للمقر الرّئيسي بالعاصمة. 3- مواصلة الإتصال بأعضاء التجمّع لتقديم إستقالاتهم علنيا و التبرؤ من هذا الحزب، انظر مقال الوسائل الشعبية لتصفية العصابة الدستورية دون عنف أو أذية . ب- على مستوى الأحزاب و المنظمات 1- عدم الإعتراف بالحكومة و المطالبة بإسقاطها 2- مطالبة المستقيلين بالتبرؤ من ممارسات الحزب 3- المطالبة بالتعجيل بمحاكمة المطرودين من الحزب ففي طردهم اعتراف بجرمهم واعتقال الموجودين منهم على أرض الوطن مثل القلال. 4- مواصلة التنديد و فضح الأطراف الأخرى المشاركة في حكومة العار 5- اقتراح مجموعة من الأسماء لشخصيات مستقلة كفؤة و نزيهة لتولي رئاسة الحكومة الوطنية مثل القاضي اليحياوي حتى لا نكون من المنادين إلى الفراغ. الضغط الضغط و البدار البدار فقد أوشكوا على الإنهيار.