فيما أعلن حزب الله صباح الثلاثاء 1-7-2006 تصديه لتوغل اسرائيلي جديد في جنوب لبنان ، عثرت عناصر الصليب الاحمر اللبناني على ثلاث جثث جديدة ليرتفع عدد الجثث التي عثر عليها على طرقات جنوب لبنان الى 23 . ومعظمها بدأ بالتحلل, كما افاد مصدر من المنظمة الانسانية. وقال مصدر بالمنطمة الانسانية طالبا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "عثرنا على ثلاث جثث في حالة تفسخ في سيارة مزقها القصف على طريق في قرية المنصوري, خلال بحثنا في منطقة صور". وكان هذا المصدر صرح ان فرق الصليب الاحمر "عثرت على عشرين جثة بينها جثة طفل عمره ثماني سنوات, مضى عليها عدة ايام على الطرقات او في سيارات اصابها القصف الاسرائيلي على طرقات القليلة والجبين وكفرا وياطر" في جنوب لبنان. في غضون ذلك, اعلن حزب الله صباح الثلاثاء في بيان انه تصدى خلال ليل الاثنين لمحاولات توغل قامت بها وحدات عسكرية اسرائيلية في جنوب لبنان. وقال البيان "عند ساعات المساء تمكن المجاهدون من احباط محاولات عديدة قام بها جيش الاحتلال للتمركز عند مثلث عيتا الشعب-القوزح-رامية, حيث اشتبك المقاومون مع القوة المتقدمة (..) ما اضطر العدو للانكفاء الى الوراء". كما اشار البيان الى معارك عنيفة جرت ليلا شمال شرق عيتا الشعب في قطاع بلدات كفركلا والطيبة والعديسة التي اخليت من معظم سكانها, من اجل السيطرة على مرتفع العويضة المشرف على البلدات. لكن الجيش الاسرائيلي نفى ما أعلنه حزب الله ، وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس "خلافا لهذه التاكيدات, فان قواتنا تقوم بعمليات في القطاع", مشيرا الى ان العملية لم تسفر حتى الان عن سقوط قتلى او جرحى في صفوف الجيش الاسرائيلي. وكان حزب الله قد أعلن الاثنين مقتل اربعة من مقاتليه في معارك مع الجيش الاسرائيلي, ليرتفع عدد مقاتلي التنظيم الذين قتلوا أمس الاثنين الى سبعة.