اشاد مؤتمر ايراني-اميركي عقد في مبنى الكابيتول الاربعاء بموقف الرئيس الاميركي باراك اوباما المتحفظ حيال الوضع في ايران بعد الانتخابات الرئاسية التي طعن فيها المرشحون الخاسرون واعقبتها اعمال عنف. وتناول المؤتمر الذي عقده المجلس الوطني الايراني-الاميركي وجمع عددا من الخبراء، موضوعي الانتخابات وتخصيب اليورانيوم في ايران. واكد رئيس المجلس الوطني الايراني-الاميركي تريتا بارسي صوابية موقف الرئيس اوباما، معتبرا ان هذا الموقف يقوم على "ادانة شديدة لانتهاكات حقوق الانسان ولكن في الوقت عينه رفض الانحياز" لفريق دون آخر. من جهته، اكد الديموقراطي غريغوري ميكس العضو في مجلس النواب الاميركي ان "ايران اهم من الا يتكلم المرء معها، ومن الا يجري معها حوارا"، مضيفا "علينا ان نفهمهم وان نحترمهم. غالبا ما نكتفي بالنظر الى الآخرين من دون ان ننظر الى انفسنا"، معربا عن امله في ان يتم احترام "ارادة الشعب". بدورها، اعلنت المستشارة السابقة في وزارة الخارجية الاميركية والخبيرة بالشأن الايراني سوزان مالوني انه "من المهم الانكفاء حتى لا يتم تعريض الناس في الشارع للخطر". من جهته، اعتبر علي اكبر مهدي الاستاذ في جامعة ويسليان في اوهايو (شمال) انه "بطريقة ما، تضرر النظام الايراني" من التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في ايران، مؤكدا ان "النطام سيكون في موقف اضعف في المفاوضات المقبلة".