تونس وليبيا توقّعان مذكرة تفاهم في المجال الاجتماعي    الملعب التونسي ينهزم امام اتحاد العاصمة الجزائري 2-0 ويغادر المسابقة    بنزرت: العثور على جثة امرأة تحمل آثار اعتداء بآلة حادة    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    تونس في المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر الذكاء الاصطناعي    جمعيات مختصة في ملاحظة الانتخابات تدعو نواب الشعب الى "اعادة النظر" في مقترح لتنقيح قانون الانتخابات    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة - فوز شبيبة القيروان على نادي كرة السلة بالمهدية 103-56    هيئة الإنتخابات : عدد من المؤسسات الإعلامية الخاصة و الجمعيات تلقت تحويلات مالية متأتية من جهات أجنبية    منح ميدالية الأمم المتحدة لأفراد الوحدة التونسية للمروحيات بجمهورية إفريقيا الوسطى    القافلة الثقافية السينمائية "سينما آرينا " للتوعية بمشاكل الهجرة غير النظامية، تحلّ بقفصة    أي علاقة بين القهوة وبناء العضلات؟ دراسة تكشف    الليلة: أمطار غزيرة بهذه الولايات والحرارة تتراوح بين 22 و30 درجة    بطولة النخبة لكرة اليد: فوز مكارم المهدية على الاتحاد التميمي    اللقاء الرابع لتظاهرة "ماكلتي تونسية" ينتظم يوم 26 سبتمبر 2024 بميدون حول "درع جربة"    بن عروس : انطلاق أشغال المؤتمر الجهوي التاسع لكشافة جهة بن عروس    مسابقات الاتحاد الافريقي لكرة القدم: سحب قرعة دور المجموعات يوم 7 اكتوبر القادم    مديرة صندوق النقد: البنوك المركزية تواجه عملية توازن صعبة مع بدء خفض أسعار الفائدة    إطلاق نار جماعي يخلف ضحايا وجرحى في ولاية ألاباما الأميركية    الرئيس السوري بشار الأسد يصدر مرسوما تشريعيا بعفو عام    تظاهرة ثقافية بالحمامات لاحياء الذكرى 50 لرحيل جورج سيبستيان غيكا مؤسس "دار سيبستيان"    وزارة العدل تؤكد استعدادها للتصدي لمحاولات استهداف مؤسسات الدولة    إيطاليا: تمثال ينهي حياة مديرة دار أزياء شهيرة بطريقة مروعة    حركية تجارية نشيطة بميناء بنزرت - منزل بورقيبة التجاري    أحداث شغب رافقت مباراة المنستيري مع مولدية الجزائر    قتلى وجرحى في انفجار بمنجم فحم في إيران    تهريب السيارات : الحرس الوطني ينشر تفاصيل تفكيك شبكة بالكاف    حالة الطقس اليوم الاحد ودرجات الحرارة..    فظيع في زغوان : قتل شاب باربعة طعنات بسكين !!    الكاف: تفكيك شبكة تهريب سيارات وإيقاف أجنبيين    مهنيو الصيد البحري يدعون الى التعجيل بتسوية وضعية صنع المراكب في ضوء تعطل لجنة الصنع ما يزيد عن السنتين    رئاسية 2024 : المترشح زهير المغزاوي في جولة وسط العاصمة للتواصل المباشر مع المواطنين    البنك المركزي : تراجع صافي احتياطي العملة الأجنبية    شمبانزي يسرق رضيعا ويقتله ويثير غضب السكان    سيدي بوزيد : حافلات لنقل تلاميذ 6 مدارس ريفية    اليوم الاعتدال الخريفي للنصف الشمالي للكرة الأرضية    عزيز دوقاز يتوّج ببطولة الصين المفتوحة للتنس    توزر: حملة انتخابية لأنصار المترشح قيس سعيد في السوق الاسبوعية    قمر صغير يقترب من الأرض خلال هذه الأيام    عاجل _ أمريكا توجه رسالة لرعاياها في لبنان : غادروا    بنزرت: وفاة شاب وإصابة 2 آخرين في انقلاب شاحنة    الرابطة المحترفة الثانية: نادي حمام الأنف يتعاقد مع 9 لاعبين جدد    بأعنف هجوم صاروخي منذ بدء الحرب.. حزب الله يقصف شمال حيفا كرد أولي على تفجيرات البيجر    الفنان مرتضى الفتيتي ل«الشروق» «أخاف أن يقلق مني الجمهور» لذلك أبحث عن التغيير    وزارة الصحّة تطلق حملة توعوية ...أكثر من ربع التونسيين مصابون بالسمنة    توفير نحو 300 ألف جرعة تلقيح مضادة لل0نفلوانزا    فوائد لقاح ''القريب''    الاتحاد المنستيري يواجه النجم الساحلي والترجي يلاقي الملعب التونسي على قناة الكأس    ثلاثة أفلام تونسية تشارك في الدورة 35 من مهرجان الفيلم العربي بفاماك    عبد الرزاق الشابي: إشتهرت ب12 كلمة    الاعتدال الخريفي يحدث في تونس غدا الأحد على الساعة 13 و43 دقيقة    هام/ هذه الامتيازات الممنوحة للتونسيّين المقيمين بالخارج عند اقتناء السيارات الكهربائية..    تراجع التضخم يعزز القروض للأفراد    مواعيد إنطلاق موسم الصيد البري    ظهر في مناطق قريبة من الحدود مع السودان: مرض غامض يضرب هذه البلاد    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(2 /2).. النهاية المأسوية !    والدك هو الأفضل    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس: الدعوة إلى هيئة مستقلة لمراقبة الإنتخابات
نشر في الوسط التونسية يوم 09 - 10 - 2009

دعا الأمين العام لحزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" التونسي المعارض مصطفى بن جعفر إلى تشكيل هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقرّر تنظيمها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ووصف مصطفى بن جعفر (69 عاما) خلال المؤتمر الأول لحزبه الذي إنتهت أعمالها في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت بتونس العاصمة، السجال الدائر بين المعارضة والسلطة التونسية بشأن مسألة المراقبين الأجانب للإنتخابات المرتقبة، بأنه "زوبعة في فنجان".
وقال "نحن في 'التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات' لسنا متشبثين بالمراقبين الأجانب"، ولكنه دعا بالمقابل إلى رقابة تونسية لهذه الإنتخابات من خلال هيئة وطنية مستقلة.
وبدأ السجال الإعلامي بين السلطات التونسية وعدد من أحزاب المعارضة في أعقاب مطالبة قادة "الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي" المعارض بدعوة مراقبين أجانب للإشراف على الإنتخابات المرتقبة.
وردّ الوزير المعتمد لدى رئيس الوزراء التونسي المكلف بالوظيفة العمومية والتنمية الإدارية زهير المظفر، برفض هذه الدعوة بحجة أن "تونس ليست دولة ناشئة في مجال الديمقراطية، كما أننا نرفض السيادة المزدوجة".
ولكن الوزير التونسي أكد بالمقابل أن السلطات في بلاده مصمّمة على أن تجري الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في ظل الشفافية وإحترام القانون لتعزيز المسار الديمقراطي والتعدّدي في تونس، مرحّبا في الوقت نفسه ب "بالملاحظين والضيوف من الدول الشقيقة والصديقة الذين يرغبون في حضور هذه الإنتخابات الرئاسية والتشريعية".
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعهّد في وقت سابق بأن تجري الإنتخابات الرئاسية والتشريعية في بلاده ضمن الشفافية واحترام القانون ومراعاة قواعد الممارسة الديمقراطية.
وأكد أن السلطات في بلاده "ستتيح الفرصة لمواكبة الإنتخابات المرتقبة أمام كل من يرغب في متابعة سيرها ونتائجها من الملاحظين من تونس ومن الدول الشقيقة والصديقة".
وقال الأمين العام لحزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، الذي أقر مؤتمر حزبه الأول ترشيحه لخوض الإستحقاق الرئاسي المرتقب، إن الإنتخابات المرتقبة "ستمثل إمتحانا حقيقيا وحاسما للسلطة والمعارضة من أجل إنجاز إنتخابات أكثر شفافية وتتوفر فيها عناصر المصداقية اللازمة".
وأضاف بن جعفر أن جميع القوى الديمقراطية في تونس "تطمح إلى إنتخابات تعددية وديمقراطية وشفافة، لأن التصدي للأزمات ومواجهة التحديات يقتضيان مشاركة أوسع من قبل جميع التونسيين".
وستكون الإنتخابات الرئاسية التونسية المرتقبة تعددية، إذ أعلن ثلاثة معارضين هم محمد بوشيحة الأمين العام ل"حزب الوحدة الشعبية"، وأحمد الأينوبلي الأمين العام ل"الإتحاد الديمقراطي الوحدوي"، وأحمد إيراهيم الأمين العام الأول ل"حركة التجديد" (الحزب الشيوعي سابقا) ترشّحهم للإستحقاق الرئاسي الذي سيخوضه أيضا بن علي، فيما أكدت كافة أحزاب المعارضة عزمها المشاركة في مختلف دوائر الإنتخابات التشريعية.
وشدّد بن جعفر على ضرورة ألا تُفتح الترشحات للإنتخابات الرئاسية إلى ما يشبه "سوق عكاظ"،ولكنه جدّد تمسكه بقرار حزبه الذي رشحه لخوض الإنتخابات الرئاسية ، بالرغم من الحاجز القانوني الذي قد يحول دون هذا الترشح.
ويرى "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات" الذي تأسس عام 1994، وحصل على ترخيص العمل القانوني في عام 2002، أن الشروط القانونية "تنطبق على مرشحه (بن جعفر) للإستحقاق الرئاسي"، وذلك بغض النظر عن الآراء التي تقول عكس.
غير أن مراقبين أعربوا عن إعتقادهم بأن النص القانوني المنظم للإنتخابات الرئاسية "لا ينطبق على مصطفى بن جعفر، لأن إنتخابه على رأس حزبه تم قبل 5 أشهر فقط من موعد الإستحقاق الرئاسي، في حين ينص القانون على مدة عامين".
وكان البرلمان التونسي صدّق خلال أغسطس/آب من عام 2008 الماضي على قانون جديد لتوسيع قاعدة المشاركة في الإستحقاق الرئاسي المقبل، يتيح بشكل إستثنائي إمكانية أن يترشح للإنتخابات الرئاسية لعام 2009 المسؤول الأول عن كل حزب سياسي شرط أن يكون منتخبا لتلك المسؤولية وأن يكون يوم تقديم ترشحه مباشرا لها منذ مدة لا تقل عن سنتين متتاليتين.
الأحد 31 مايو 2009


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.