طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستحداث آلية جديدة لإدارة الأزمات المالية كأحد الدروس المستخلصة من الاضطرابات الحالية التي هزت قطاع البنوك في العالم, موضحة أن تداعيات الأزمة لم تكتمل صورتها بعد. وأبدت المستشارة الألمانية فى بيان لها اليوم أمام البرلمان "البوندستاج" عزمها اعتماد برامج سريعة لإنقاذ البنوك التي تتعثر مستقبلا في ألمانيا وذلك فى توضيح لموقف الحكومة الألمانية من أزمة البنوك وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا". ووصفت ميركل الوضع الحالي في قطاع الأموال والبنوك ب"الحرج", وقالت إن تداعيات الأزمة الحالية لم تتضح بعد بشكل نهائي مشيرة إلي قوة الاقتصاد الألماني حتي الآن. وأكدت على تقديم الحكومة ضمانات لودائع الأشخاص والتزامها بهذه الضمانات, محذرة من رسم صورة قاتمة للوضع الحالى دون التقليل من شأن الازمة ايضا. وأظهر بحث اقتصادي حديث تصدر ألمانيا علي رأس قائمة أفضل خمسين دولة في العالم على مستوى الاستثمار واستقرار الأوضاع الاقتصادية للأسواق. وصنفت النتيجة النهائية للدراسة الصادرة عن مؤسسة نورنبرج الاجتماعية لأبحاث السوق دولة ألمانيا بالمركز الأول تلتها فرنسا ثم بريطانيا ثم كندا بينما جاءت في المركز الخامس اليابان.