-تعهد صباح أمس قاضي التحقيق بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس بالتحقيق مع المجموعة التي تم ضبطها مؤخرا على مستوى الشريط الحدودي بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة داخل سيارة وبحوزتها مجموعة من الأسلحة والخراطيش وبدلات عسكرية وكميات من المواد المتفجرة تستعمل في أغراض تخريبية وارهابية الى جانب حجز خرائط يدوية تبرز الطرقات المعقدة التي تؤدي الى الجزائر والبعيدة عن أنظار الدوريات الأمنية والعسكرية كما وقع ضبط خرائط مرسومة بالأيادي تتضمن مواقع الدوريات الأمنية والعسكرية الواقعة على الحدود التونسيةالجزائرية. وقد قرر قاضي التحقيق حسب ما اكدته جريدة الشروق اصدار بطاقات ايداع بالسجن في حق سبعة متهمين وهم من المحسوبين على التيار السلفي ومن بينهم من تورط في أحداث سليمان الذي ضبط بحوزته سلاح ناري من نوع كلاشينكوف وحوالي 30 خرطوشة علما أنه من متساكني ولاية جندوبة. كما تورط في هذه القضية طالب جامعي وشقيقان. وقد استنطق أمس قاضي التحقيق ثلاثة متهمين فيما أجل استنطاق أربعة منهم الى موعد لاحق. وقد أصدر قاضي التحقيق من جهة أخرى إنابة عدلية الى فرقة الحرس الوطني بالعوينة لمواصلة الأبحاث وذلك لمزيد الكشف عن أنشطة هذه المجموعة التي وجهت لها تهم ارهابية. وذكرت مصادرنا أن التحقيقات شملت عشرين شخصا محالين بحالة فرار وأن الابحاث مازالت جارية للقبض على بقية أفراد المجموعة. وتجدر الاشارة الى أنه تم حجز الأسلحة والمعدات الخطيرة وسيارتين على ذمة التحقيق، وقد تعهد قاضي التحقيق بمحكمة تونس بهذا الملف نظرا لصبغته الارهابية.