بعد غياب دام لسنوات اختارت الفنانة منية البجاوى أن تعود لجمهورها من خلال سهرة من سهرات الدورة 33 لمهرجان المدينة احتضنها مساء امس الثلاثاء فضاء دار الاصرم بالمدينة العتيقة. الحضور كان متوسطا لكن شغف ملاقاة الفنانة كان كبيرا فالكل ينتظر ان تحمله منية البجاوى الى سنوات الثمانينات والتسعينات التى شهدت بريق الاغنية التونسية وسطع فيها نجم هذه الفنانة التى ادت العديد من الاغانى بقيت راسخة فى الذاكرة. البداية كانت بالمالوف حيث قدم عناصر الفرقة الموسيقية باقة مختارة من الموشحات ليفسحوا المجال للفنانة الشابة عفيفة العوينى ليردد معها الجمهور احلى ما غنت الفنانة صليحة واجمل ما قدم كروان تونس الفنان على رياحى. اعتلت الفنانة منية البجاوى الركح وسط تصفيق الحاضرين وأدت سيدى يا سيدى أول أغنية من تلحينها سنة 1994 ومن كلمات المنصف البلدى قبل أن يدندن معها الحاضرون أشهر ما غنت فى فترة الثمانينات همس الموج كلمات الحبيب محنوش والحان عبد الكريم صحابو. واستمتع الجمهور ايضا بمختارات من الدرر الشرقية قدمتها الفنانة بصوتها المتميز الذى حافظ على رقته وقوته رغم ركون صاحبته للراحة لسنوات عديدة راحة اعتبرتها منية البجاوى فى تصريح ل ضرورية ليراجع الفنان ما قدمه ويتابع أخبار الساحة الفنية بعين المتلقى. وعن تفاعل الجمهور معها وترديد اغانيها رغم طول الغياب قالت الفنانة ان الجمهور لا يظلم الفنان فمن كانت بداياته على اسس صحيحة تبقى اغانيه خالدة وراسخة فى الذاكرة . . وفى سوال عن جديدها أكدت منية البجاوى ان سهرة مهرجان المدينة كانت طالع خير عليها حيث ستكون منطلقا لها للتحضير للعودة الفعلية للساحة الفنية من خلال عرض كبير سيكون جاهزا فى البرمجة الشتوية عرض قالت انه سيجمع بين الغناء والفرجة والتمثيل وهو مستوحى عن نص للشاعرة حنان قم . واضافت انها بصدد الاعداد لتقديم أغنية مشتركة ديو مع الفنان الايفوارى باكوزا غوصانى لاغنية اه منو كما انها تستعد لاقامة حفل مع فنان لبنانى شهير تمنعت عن ذكر اسمه حفاظا على عنصر المفاجاة
