كشف التقرير الاولى الذى أعدته شبكة مراقبون بمناسبة الحملة الانتخابية الرئاسية نوفمبر 2014 عما أسمته حالة من العزوف العام فى التفاعل مع الحملات الانتخابية فى جل مناطق البلاد خلال الاسبوعين الاول والثانى. وأضاف التقرير أن حالة العزوف صاحبها ضعف فى التواصل مع الناخبين بشكل مباشر. وأشاد رفيق الحلوانى المنسق العام لشبكة مراقبون اليوم الجمعة خلال ندوة صحفية بالعاصمة بالانتشار الامنى المكثف لتأمين سير الحملة الانتخابية الرئاسية فى كل جهات البلاد موضحا أن هذه الحملات كانت فى مجملها فاترة فى الاسبوعين الاول والثانى ثم تصاعدت وتيرتها من خلال تنظيم الاجتماعات العامة والاتصال بالناخبين. ولفت الى أن فرق الملاحظين والمراقبين 620 مراقبا وهم متطوعون عاينوا بعض مظاهر التلاسن والعنف اللفظى بين أنصار بعض المترشحين سيما حين يتجولون فى نفس المكان تقريبا حسب روايته. ولاحظ أن التقرير الاولى أبرز تشابها كبيرا فى الوعود الانتخابية لجل المترشحين للانتخابات الرئاسية موضحا أن أهم هذه الوعود تتمحور حول التشغيل والقضاء على الفقر ومحاربة الارهاب الى جانب التعهد بتحسين البنية التحتية وتعزيز القضاء والحد من ارتفاع الاسعار. كما أشار الحلوانى الى أن الوعود الانتخابية تركزت على خصوصيات كل جهة حيث اتخذ كل مترشح من مشاكلها موضوعا لخطابه مع التطرق الى الحلول الممكنة فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية . وفى ما يتعلق بالوسائل المستخدمة من طرف المترشحين للتواصل مع الناخبين ذكر تقرير شبكة مراقبون أن التواصل اتسم بالتشابه اذ اعتمد جل المترشحين على الية التواصل المباشر مع الناخبين من خلال عقد اجتماعات شعبية ووضع معلقاتهم فى مناطق مختلفة , وفى مجال الظهور الاعلامى كشف ذات التقرير أن جل المترشحين حظوا نسبيا بنفس الفرص رغم ظهور اعلامى مكثف لبعض المترشحين كالباجى قائد السبسى ومنصف المرزوقى . ومن جهة أخرى أعلن بالمناسبة عن أن شبكة مراقبون ستقدم يوم الاثنين 24 نوفمبر 2014 بداية من منتصف النهار عن التوجهات الاولية لنتائج الانتخابات الرئاسية وذلك خلال ندوة صحفية. كما سيتم يوم الاحد 23 نوفمبر تنظيم ثلاثة لقاءات صحفية لتقييم سير الانتخابات.
