تعهدت الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في جريمة قتل راح ضحيتها رجل من مواليد 1973 بعد العثور على جثته ملقاة فوق الحاجز الاسمنتي الفاصل لاتجاهي الطريق السريعة تونسالمرسى وتحمل آثار طعنات بأماكن مختلفة بالجسم. وبمباشرة الأبحاث تم عرض الجثة على قسم الطب الشرعي بإحدى المستشفيات العمومية إضافة الى تسخير أعوان إدارة الشرطة الفنية والعلمية لإجراء المعاينات اللازمة وإعداد ملف فني في الغرض. وبمزيد تعميق التحريات الميدانية والفنية بالتنسيق مع فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج وبالرجوع الى كاميرات المراقبة المركزة بالجهة أمكن التعريف على مرتكب جريمة القتل وهو شاب من مواليد 1995 وتم القبض عليه بالتنسيق مع النيابة العمومية. وبالتحري معه اعترف بارتكابه لجريمة القتل العمد مع سابقية الإضمار وذلك على إثر حصول خلاف بينه والهالك أثناء مباشرتهما للعمل واستغل نزول الهالك من الحافلة لنقل العملة بمكان خال من المارة واللحاق به ثم تولى الاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض "موس" إلى أن فارق الحياة. وباستشارة حاكم التحقيق المنوب أذن بالاحتفاظ به والأبحاث متواصلة.
