انطلق النواب ظهر اليوم الاثنين، في التصويت لانتخاب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، ويتم انتخاب الرئيس ونائبه ونائبته بالتصويت السري وبالأغلبية المطلقة لأعضائه، وفق الأمر الرئاسي عدد 221 المؤرخ في 8 مارس 2023 ، الذي حدد إجراءات هذه الجلسة. وفي صورة عدم حصول أي مترشح على هذه الأغلبية في الدورة الأولى، تنظم دورة ثانية يتقدم إليها المترشحان المتحصلان على أكثر عدد من الأصوات. ويعتبر فائزا المترشح المتحصّل على أكثر الأصوات. وفي صورة التساوي يرجح المترشح الأكبر سنا، وفي حالة استمرار التساوي يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد الفائز.وقدم ثمانية نواب ترشحاتهم لمنصب رئيس البرلمان وهم إبراهيم بودربالة وهشام حسني وفوزي الدعاس ويسري البواب وماهر القطاري وبدر الدين القمودي وعبد السلام الدحماني وشفيق زعفوري. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب الجديد، نقاشا حول خطتي نائبي رئيس المجلس، في ظل سكوت النص القانوني المنظم لهذه الجلسة عن التفاصيل المتعلقة بانتخاب امرأة أو رجل في منصب النائب الأول، أو قبول قائمة واحدة أو قائمتين منفصلتين للترشحات الخاصة بكل خطة على حدة. وينص الفصل 6 من الأمر الرئاسي عدد 221 المؤرخ في 8 مارس 2023 ، على أن "يعلن رئيس الجلسة العامة الافتتاحية عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه، ويتلقى الترشحات في نفس الجلسة ويسجلها ويعلن عنها، ثم يأذن بالشروع في عملية التصويت". وطرح عدد من النواب من بينهم سيرين مرابط وعماد أولاد جبريل مسألة التناصف، مطالبين بأن تكون الترشحات لخطة نائب أول للرئيس نسائية فقط، خاصة وأن حضور النساء في هذا المجلس لا تتجاوز 15 بالمائة (24 مقعدا). وتضم قائمة المترشحين لخطتي نائبي الرئيس كلا من منال بديدة وسيرين المرابط وآمال مؤدب وفاطمة المسدي وأنور المرزوقي ومريم الشريف وسنية بالمبروك وسوسن مبروك وألفة المرواني، ونور الهدى سبايطي ورياض جعيدان ومعز بن يوسف ونجلاء اللحياني وفخر الدين فضلون وعز الدين التايب وأيمن بن صالح وصالح الصيادي. ودعا رئيس الجلسة الافتتاحية صالح المباركي النواب إلى اختيار اسم واحد لامرأة واسم واحد لرجل بالنسبة الى التصويت لانتخاب نائبي رئيس المجلس.
