دعا عدد من نواب مجلس الشعب، الحكومة، الى توخي منهجية عمل ترتكز على تثمين الميزات التفاضلية لجهات الوسط الغربي، خلال جلسة عامة، تتواصل أشغالها منذ صباح، الثلاثاء، لمناقشة تقرير لجنة التنمية الجهوية بخصوص زيارتها لولايات الوسط الغربي. واعتبر النائب محمد الناصر جبيرة (حركة نداء تونس)، أن تفعيل المسار التنموي في ولايات الوسط الغربي يستدعي تحرير المقومات والميزات الطبيعية بالجهات، مؤكدا ضرورة التسريع في عمليات التسجيل العقاري للأراضي بولاية القيروان وحل الاشكاليات العقارية. وقال حبيرة، في ذات الاطار، أن أغلب الأراضي الفلاحية تعود ملكيتها إلى الدولة وهي غير مستغلة، مؤكدا ضرورة تمكين الشباب المعطلين من الاستفادة من هذه الأراضي في ظل عدم انتفاع الدولة منها. من جانبها، قالت النائبة اكرام مولاهي (حركة نداء تونس) أن تعطل التنمية بجهات الوسط الغربي يفسر أساسا بضعف تنفيذ المشاريع التنموية، موضحة أن طول آجال تنفيذ بعض المشاريع يحول دون تحقيق تنمية متكافئة بين جهات البلاد. ودعت النائبة صفية خلفي (حركة النهضة)، الى الاستفادة من امكانيات الترابط الحدودي بين تونسوالجزائر، في مستوى ولاية القصرين، مشيرة الى ما تزخر به المنطقة من امكانيات طبيعية هامة يؤهلها لاستقطاب الأنشطة السياحية إذ تتوفر على نحو 25 بالمائة من المواقع الأثرية للبلاد، في حين تحظى ذات الولاية بامكانيات فلاحية هائلة، وتسهم بشكل هام في الانتاج الوطني لبعض المواد الفلاحية. ودعت ذات النائبة، الى تفعيل قرار إحداث منطقة تبادل حر بتلابت من ولاية القصرين المحاذية للحدود مع الجزائر، والى تفعيل مجمل القرارات الحكومية الصادرة عقب المجلس الوزاري المنعقد يوم 8 مارس 2017 بولاية القصرين.
