نفذ بعض أعوان و إطارات و صحفيي الإذاعة التونسية صباح الخميس 4 أكتوبر وقفة احتجاجية أمام مقر الإذاعة التونسية للمطالبة بتصحيح المسار الإداري للإذاعة على حد تعبير المحتجين، و ذلك بحضور شخصيات إعلامية و سياسية متعددة . و اعتبر منذر الجبنياني كاهية مدير بإذاعة الشباب أن مؤشرات الإذاعة التونسية كلها حمراء " وطالب الرئيس المدير العام للإذاعة ب"تطبيق القانون والتعامل وفقه دون التصرف اعتباطيا. و من جهته عبر شكري بلعيد المنسق العام وأمين حزب الوطنيين الديمقراطيين من جهته عن استيائه لما يدور في المؤسسات الإعلامية العمومية مؤكدا أن "بناء تونس لا يتم إلا بإعلام حر " وعلى "المجتمع المدني والأحزاب والنخب أن يتجندوا للوقوف ضد ما أسماه بالهجمة لأن تدجين الإعلام هو المدخل الوحيد لتركيز الدكتاتورية " . و اكدت بثينة قويعة صحفية بالاذاعة الوطنية في هذا السياق أنه "لا مجال في تونس ما بعد الثورة لكتم هذا الصوت الحر في إشارة للإذاعة.