أوصت لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بايقاف الاتحاد الروسى لالعاب القوى بعد مخالفات واسعة للوائح المنشطات فى خطوة قد يغيب على اثرها الفريق الروسى عن دورة الالعاب الاولمبية المقبلة. ورصد تقرير صادر عن اللجنة نشر امس الاثنين ما وصفها باخفاقات داخل الاتحاد الدولى لالعاب القوى والاتحاد الروسى للرياضة تحول دون امكانية تنفيذ برنامج فعال لمكافحة المنشطات. ومثل هذا الحظر اذا ما أقره الاتحاد الدولى لالعاب القوى سيحرم الرياضيين الروس من المشاركة فى أى حدث او بطولة ينظمها الاتحاد الدولى مثل الالعاب الاولمبية وبطولة العالم وبطولة اوروبا. وروسيا من القوى التقليدية الكبرى فى العاب القوى واحتلت المركز الثانى خلف الولاياتالمتحدة فى جدول ترتيب الميداليات فى العاب لندن 2012 برصيد 17 ميدالية من بينها ثمانى ميداليات ذهبية. وتتمحور الفضيحة حول اتهامات بان أموالا طلبت من رياضيين بارزين لاخفاء نتائج اختبارات منشطات سقطوا فيها. وتشكل هذه الفضيحة ضربة موجعة لعالم العاب القوى مثلما يحدث فى ازمة الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا حيث عوقب الرئيس سيب بلاتر بالايقاف ووجهت اتهامات فساد لاربعة عشر مسوولا بارزا. ولم تظهر أى اتهامات بان فضائح فساد الفيفا أثرت على النتائج فى الملعب مثل كأس العالم على سبيل المثال. وقال أستاذ القانون والمحامى الرياضى الكندى ريتشارد مكلارين أحد من كتبوا التقرير لصحيفة صنداى تايمز مطلع الاسبوع هذا مقياس مختلف تماما عن فضيحة فساد الفيفا. هذا التقرير سيغير قواعد اللعبة تماما . وأضاف هنا من المحتمل أن يكون لديك مجموعة من كبار السن الذين حصلوا على أموال من الابتزاز والرشوة وتسببوا فى تغييرات كبيرة بنتائج الاختبارات والترتيبات النهائية للبطولات الدولية لالعاب قوى
