قنص 1978 كلبا سائبا من جانفي إلى سبتمبر 2024 بهذه الولاية..    جندوبة: تتويج مدرسة سيدي سعيد الحدودية بمعيار الجودة الوطني في التوأمة الرقمية    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاحد..    عاجل/ الجيش الصهيوني يعلن أسر أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان..    وزارة الصحة تصدر دليل هام بخصوص تلاقيح النزلة الموسمية..    مع موفي أوت 2024 : ارتفاع الطلب على المواد البترولية    حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام قنابل عنقودية محرمة دوليا    الأسبوع العالمي للمستثمر ينطلق الاثنين مقدما حزمة أنشطة لتعزيز الثقافة المالية    البطولة العربية للأندية لكرة السلة: حاتم مملوك يقود العربي القطري الى التتويج    الرابطة 1 : ضعف النتائج تعصف ب 6 مدربين في ظرف 4 جولات    الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة "بعيونهن" من 12 الى 16 اكتوبر الجاري بنابل    تصفيات كاس امم افريقيا: المنتخب التونسي يجري مساء حصته التدريبية الاولى بابيدجان    بلاغ رسمي من الحكام ردًا على الجامعة التونسية لكرة القدم    طقس عامة قليل السحب ثم مغيم جزئيا بعد الظهر    المهدية: وفاة كهل في حادث مرور    وفاة رئيس الوزراء الاسكتلندي السابق    وكالة تونس إفريقيا للأنباء تشارك بأورموتشي الصينية في القمة العالمية السادسة للإعلام    توزر: لقاء فكري نظمته لجنة إسناد جائزة أبو القاسم الشابي للشعر إحياء للذكرى تسعين لوفاته    زوبيمندي يقود إسبانيا للفوز على الدنمارك بدوري الأمم الاوروبية    روسيا تطور أحدث صاروخ "جو-أرض" من طراز "خا-38"    إيران تبلغ واشنطن ودول الشرق الأوسط بأنها سترد على أي هجوم إسرائيلي ضدها    بينها تصديات للتوغل البري.. "حزب الله" ينفذ 25 عملية نوعية ضد إسرائيل في أقل من يوم    وزيرة التجهيز: ضرورة تحديد أولويات المرحلة المقبلة واعتماد مقاربة عمل جديدة صلب المؤسسات والمنشآت العمومية تحت الاشراف    إن هو أبصرا    الشاعر الفلسطيني يوسف أحمد أبو ريدة ل«الشروق»...الجرح النازف في فلسطين أبلغ من كل القصائد والروايات    في اليوم العالمي للسلامة المرورية...مستعملو الطريق في تونس... أحياء إلى حين !    أهمية تلقيح النزلة الموسمية    جامعة كرة القدم تدعو الحكام إلى ترجيح العقل    2024 وزارة الصحة تؤكد ان التلقيح ضد ّالنزلة الموسمية آمن وتنصح بالبدء من 17 اكتوبر    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد (الجولة6): النتائج والترتيب    الملك محمد السادس يشيد باالدعم الفرنسي لمغربية الصحراء    تراجع انتاج تونس للنفط والغاز التجاري والكهرباء مع موفى اوت    جيش الإحتلال يهدد باستهداف سيارات الإسعاف في جنوب لبنان    مسرحية "رقصة سماء" تمثّل تونس في المهرجان الدولي للمسرح بمدينة بجاية الجزائر    تصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025): شهاب الجبالي يتخلف عن المشاركة في رحلة ابيدجان بسبب الاصابة    مجلس وزاري مضيق حول متابعة تنفيذ مشروع جواز السفر البيومتري    عاجل : نحو توفير 6000 موطن شغل للتونسيين بحلول 2026 في هذه الشركة    يوميا : العالم العربي يستهلك 1،4 مليار رغيف خبز    وزير التربية: فتح 37 مؤسسة تربوية جديدة و8000 مشروع بصدد الإنجاز    عاجل : اصطدام شاحنة بحافلة تقل 50 تلميذا في الكاف    الأثاث والتأثيث: قطاع واعد رغم تحديات ارتفاع الكلفة    مدينة العلوم بتونس تنظم تظاهرة للاحتفال بيوم الأغذية العالمي    بورصات الأوراق المالية: تصنيف قاري متميز لتونس    إليسا خلال حفل في دبي: "قرّرت العودة إلى عملي ولبنان سيعود أحلى مما كان"    بسبب تحويلات مالية... محاكمة موظف بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات ورجل أعمال    عاجل/ منخفض جوي وعودة الأمطار بداية من هذا الموعد..    عاجل/ رصد بؤرتين لمرض الجلد العقدي لدى الأبقار في هاتين الولايتين    رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الوطني    طقس السبت: الحرارة في ارتفاع طفيف    قيس سعيّد يشدد على سرعة إعادة بناء الصحة العمومية وتبسيط الإجراءات لتجاوز العقبات    التشكيلات العسكرية بالمنطقة العازلة بولاية تطاوين تحبط عملية تهريب سلع بقيمة تفوق 1.2 مليون دينار    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    لعلهم يتفكرون...متى تنتهى صلاحية الرجل عند المرأة؟    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تحصد'' نوبل الآداب ''    يسيء إلى سمعة المجتمع...حكم التسول في الإسلام !    مذنّب يقترب من الأرض السبت المقبل    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشكاليات ارتفاع الاسعار لا يجب ان تطرح بشكل مناسباتي
نشر في الخبير يوم 24 - 05 - 2019

السيد الناصر العمدوني: عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلف بالإرشاد و التكوين و البحث العلمي
نحن كاتحاد تونسي للفلاحة و الصيد البحري نتضامن مع منظمة الدفاع عن المستهلك باعتبار ان كنّا منتجين فنحن مستهلكين اولا و المنتج يمكن ان ينتج ثلاث او اربع او حتى اكثر من المنتوجات و لكنه يستهلك العشرات من المنتوجات كمستهلك. و هنا ارتفاع الاسعار جعلنا في قلق دائم و حيرة اضافة الى الضرر الذي لحقنا من جراءها.
و لكن هنا لابد من الإشارة الى ان اشكاليات ارتفاع الاسعار لا يجب أن تطرح بشكل مناسباتي او شكل استعراضي و كأننا نحيل الامر الى حملة انتخابية سابقة لأوانها و هنا يجب علينا حقيقة ان نطرح الإشكاليات الحقيقة فارتفاع الاسعار تفسر بثنائية العرض و الطلب و هي نظرية السوق لذلك دعنا نرفع في العرض لكي ينخفض السعر و لتحقيق ذلك يجب التعاطي مع اشكاليات الانتاج فهناك منظومات انتاج في كل القطاعات و لابد من التأكيد على انه لا يوجد إرادة سياسية واضحة لدعم منظومة الانتاج و لا يوجد حوكمة رشيدة لدعم القطاع الفلاحي و الحوكمة الرشيدة و هو ما يفسر باتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.
و بالنظر الى إشكالياتنا ، فأولا نجد ارتفاع الكلفة فنحن اليوم كفلاحين أو منتجين لا نطالب بتسوية وضعية و إنما نطالب بإنقاذ قطاع و منظومات و التي تم بناءها في دولة الاستقلال يعني أنه أخطر و أهم من تحسين وضعية و هنا نحن لا نطالب بالزيادات لتحسين وضعيتنا الاقتصادية او الاجتماعية و إنما للحفاظ على هذه المنظومات .
و عند الحديث عن الترفيع في الانتاج بنظرية السوق تنخفض الاسعار لذلك يجب الحديث عن الإنتاجية فاليوم هل يوجد نقص انتاج في الارض اليوم و الفلاح لم يستطع إخراجه و أنتج فقط جزءا كان من الممكن ان ينتج ضعفه و يصبح بذلك سعر المرجع تفصيل و حتى في الانتاج الحيواني يوجد غياب الإرشاد و التكوين الفلاحي و الدولة هنا تحيلنا كمنتجين الى نظرية السوق عرض و طلب و نحن قبلنا بذلك ولكن لماذا عندما يكثر المنتوج يقول الجميع انها نظرية السوق و لكن عندما يتم التوريد و هو توريد غير مدروس يمس المنتج الفلاحي الذي بدوره حليف و شريك استراتيجي ففي التوريد هناك فلسفة على قاعدة شيئين أساسيين اولا قاعدة تعديل السوق و نحن نقبله على ان يكون مدروسا و ثانيا في إطار شراكات و نحن عند النظر التي الشراكات التي قامت بها الدولة مع الاتحاد الاوروبي نجدها شراكات غير متوازنة و بالتالي هذا التوريد يضر بالمنتج في الحالة الاولى و الحالة الثانية و خاصة وأننا على أبواب اتفاقية التبادل الحر الشامل و المعمق مع الاتحاد الاوروبي » آليكا » . اضافة الى المديونية الفلاحية التي عطلت الفلاح و جعلته غير منتج ففي سياق مقارن بالنسبة للبطاطا فان الدولة التونسية تجلب بذورها من الخارج و توصلها للفلاح ب 3300 دينار للطن الواحد و الفلاح مطالب تقريبا بزراعة طنين في الهيكتار الواحد اي ما يعادل 6600 دينار بينما نحن طالبنا كاتحاد انتاج البذور المحلية و التي نحن في تجربة تكلفت ب 1150مي و هذا يعني انه في غياب إرادة سياسية نحن نتساءل مالكم كيف تحكمون؟ فكيف ننتج بذورا محلية ب 1150مي و نجلب بذورا من الخارج ب 3300دينار. اضافة الى ان الفلاح لديه سقف تكلفة و التي هي حاليا في حدود 15 الف دينار للهيكتار الواحد من البطاطا .
و هنا يجب الإشارة الى ان التكلفة تحدد من خلال عدة عناصر منها الحرث و هنا تدخل المحروقات و هناك التسميد العضوي و التسميد الكيميائي و البذر و البذور و المداواة على الأمراض الفطرية و على الأعشاب الطفيلية و كل هذه العناصر مكلفة.
و هنا لابد من التأكيد على اننا في الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري بصدد العمل على الهياكل المهنية و لدينا عضو تنفيذي مكلف بالهياكل المهنية و هناك جهد كبير في ما يخص الحقوق الاقتصادية للفلاح التونسي الموجودة في الدستور .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.