الجريدة: فاتن العيادي كشف النقابي الأمني وليد زروق أن أعوان أمن ألقوا القبض على زعيم أنصار الشريعة المحظور أبوعياض سابقا بمنزله الكائن بالضاحية الجنوبية قبل حادثة جامع الفتح وامتثل هذا الأخير وصعد السيارة الأمنية إلا أنه تمّ إنزاله من السيارة وأطلق سراحه بتعليمات هاتفية وتدخل من وزير الداخلية في ذلك الوقت علي العريض. وأوضح زروق أن النقابيين الأمنيين كانوا قد صرّحوا بذلك وقد أقرت بصحة ما زعموا اليوم والدة أبوعياض وكشفت عن مصدر التعليمات وهو رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي. وأضاف على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه كان بالأجدر على النيابة العمومية استدعاء الغنوشي وعلي العريض وتوجيه لهما تهمة المشاركة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي أو أنها غير قادرة إلا على استدعاء النقابيين الأمنيين للمساهمة في إلجام كل صوت يطالب بعلوية القانون.