الجريدة: متابعة فاتن العيادي كشفت التحريات والأبحاث الأولية في الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 15 جنديا أن الفصيل الذي نفّذ العملية الإرهابية بالشعانبي تلقى تدريبا في المعسكرات التي يشرف عليها مختار بلمختار زعيم كتيبة "الموقعون بالدم" في مدينة الزنتان الليبية. وذكرت صحيفة ''البلاد'' الجزائرية اليوم الأحد 20 جويلية 2014 أن التحريات أشارت إلى أن ''المجموعة التي قامت بالاعتداء دخلت من ليبيا قبل نحو شهرين فقط والتحقت بخلية جبل الشعانبي'' قبل أن تستفيد في وقت لاحق من شحنة أسلحة مهربة من ليبيا عبر مركبتين رباعيتي الدفع وذلك بناء على شهادات موقوفين وتقارير استخباراتية جزائرية وتونسية. وكانت السلطات الجزائرية قد رصدت تحركات مشبوهة عبر أجهزة رؤيا متطورة ورادارات رقمية تزود بها المركز العملياتي المتقدم الكائن بين حدود ولايتي خنشلة وتبسة، التابع للناحية العسكرية الخامسة في جبال بودخان، والمتخصص في محاصرة ومكافحة الأنشطة الإرهابية إلى غاية الحدود التونسية مع تبسة وسوق أهراس والطارف حسب ذات الصحيفة.