الجريدة: فاتن العيادي قال محمد أمين الكريفي رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن التلميذ أنه تمّ استدعاؤه اليوم بمعهد إبن رشيق الزهراء لجلسة بحضور المدير وأطراف نقابية لطرح المشكل المتعلق بالأستاذة التي نعتت تلميذها بالعبد لشدة سمرة بشرته. و أضاف أنه فوجئ بوجود مديرة التعليم الثانوي بمندوبية التربية ببن عروس وتحولت الجلسة إلى إستجواب لشخصه. وقال الكريفي في تصريح ل"الجريدة" أن الجلسة تحولت إلى جلسة استجواب له حول نشاطه المدني و الجمعياتي وانتمائه للمنظمة التونسية للدفاع عن التلميذ وهو أمر مرفوض لأنه غير قانوني حسب قوله . وقرر على إثر ذلك مغادرة الجلسة لأنه يعتبر انه من غير المقبول استجوابه بطريقة غير قانونية و رسمية على نشاط حقوقي يقوم به خارج المؤسسة التربوية. وأشار إلى أنه من غير المعقول أيضا أن تتدخل مديرة التعليم الثانوي بمندوبية التربية ببن عروس في شؤون المعهد و خاصة وانه ليس من صلاحياتها توجيه استجواب لأي تلميذ وأن المدير هو الوحيد المخول له استجوابه كتابيا وذلك حسب منشور عدد 93 الصدر بتاريخ 01 اكتوبر 1991. واعتبر الكريفي أن مثل هذه الممارسات تعتبر مضايقات على خلفية نشاطه المدني والنقابي واستجواب التلميذ على خلفية نشاطه الجمعياتي خارج المعهد من قبل أطراف خارجية هو أمر مرفوض.