الجريدة: نزيهة التواتي حمزة سنة تمضي على وفاة الشهيد الأمني لطفي الزار الذي ضحى بحياته من أجل توفير الأمن و حماية ممتلكات التونسيين خلال الأحداث التي وقعت يوم 6 فيفري مساء في وسط العاصمة لما كان بصدد التصدي لمجموعة من المنحرفين الذين أحدثوا الفوضى و الهرج و حاولوا خلع بعض المحلات التجارية وسرقتها يوم اغتيال شكري بلعيد. ويعتبر الشهيد لطفي الزار من أول الأمنيين الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني ليكون بعده الجنود الثمانية الذين استشهدوا على أيدي الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي، ثم رجال الحرس الوطني في قبلاط ثم في سيدي علي بن عون ثم منزل بورقيبة وكذلك الشهيد عاطف الجبري الذي استشهد في عملية رواد من ولاية أريانة،دون أن ننسى أحداث الروحية و بئر علي بن خليفة...