عبر النائب في المجلس الوطني التأسيسي المنجي الرحوي عن دعمه التام لحملة التمرد التي يسعى عدد من المتطوعين في تونس إلى تكوينها، واعتبر أن الشرعية الوحيدة في تونس هي للشعب وللثورة خلافا لما تظنه الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي من أن الشرعية تم بناؤها يوم 23 أكتوبر. وبين الرحوي في تصريح ل"الجريدة" أنه يدعم مشروع حركة ''تمرد التي'' هي بصدد التحضير لها إقتداء بالتجربة المصرية من أجل تصويب المسار ووضع شخصيات جادة و مسؤولة ''وهي حركة مقبولة بادر بها عدد من الشباب والمعطلين عن العمل بدعم من الأحزاب إلى حين بلوغ اليوم الموعود''. وشدد الرحوي على أن المشرفين على السلطة أتوا إليها بفضل دماء الشهداء وتضحية الشعب الذي بصدد الغرق في فقر مدقع في مختلف الأحياء الشعبية في البلاد''غير أن الورقة الشهيرة "ديقاج" مازالت مرفوعة في وجههم ووجه كل من يحاول التنكر لهم ''.