قال النائب عن حركة الوطنيين الديمقراطيين منجي الرحوي إنّ المجلس الوطني التأسيسي أصبح مدعاة "للقرف والاشمئزاز" وأصبح "سوقا للبيع والشراء" ولتوزيع المناصب والوزارات حسب تعبيره. وقد طالبه رئيس الجلسة العامّة العربي عبيد بالتراجع عن تصريحاته إلاّ أنّه أجاب بالقول " أقول ما أريد أن أقول ومازال لدي الكثير لأقوله". وأضاف الرحوي بأنّه لا شرعية تعلو الشرعية العليا لهذا الشعب معربا عن تمسّكه بالشرعية لآخر وقت رغم أنّ هذه الشرعية أصبحت ضعيفة لأنّ المصداقية أصبحت ضعيفة. وقال منجي الرحوي "نحن مع الشرعية إلى حين الانتخابات المقبلة، لكن هذه الشرعية التي أعطاها إياهم الشعب هي أمانة قدّمها الشعب لهم ليكونوا أمناء على أهداف الثورة وعلى مقاومة الفساد. وبالنسبة للتحقيق في اغتيال شكري بلعيد أكّد الرحوي انّه يريد أن يكون التحقيق تونسيا شفافا ونزيها ومحايدا رغم عديد الشكوك بشأن القضاء التونسي، وإن ثبتت هذه الشكوك فسيتم اللّجوء إلى أطراف أخرى. وقد اضطر عبيد إلى رفع أشغال الجلسة لفترة زمنية قصيرة في محاولة للتخفيف من الجوّ المشحون والمشدّات الكلامية بين نواب حركة النهضة ونواب المعارضة على إثر تصريحات منجي الرحوي.