تستضيف جامعة الدول العربية، صباح اليوم السبت، اجتماعا رباعيا لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وجهود تسوية الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، بمشاركة أمينها العام أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني ومبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر. ويضم الاجتماع الرباعي كلًا من الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، والسيد موسى فيكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسيدة فدريكا موجريني الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والسيد مارتن كوبلر المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا. وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا في ختام الدورة ال147 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب مؤخرًا، لتوسيع الترويكا الثلاثية التي كانت تضم الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، وإضافة الاتحاد الأوروبي للإسراع بجهود الحل وإقناع الأطراف الليبية للقبول بالاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن اجتماعًا رباعيًا بشأن ليبيا سيعقد بهدف دفع الجهود التي تبذلها دول الجوار الليبي خاصة مصر وتونس والجزائر، لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية وفقًا للمحددات التي يتفق عليها الليبيون. تسوية الأزمة. وكان قد ناشد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في وقت سابق كافة الأطراف الليبية ضبط النفس والالتزام بالحوار السياسي كسبيل وحيد لتسوية الأزمة الليبية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يتابع بانزعاج شديد التصاعد الخطير في الأوضاع في ليبيا، وخاصة في منطقة الهلال النفطي الليبي، معرباً عن إدانته للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنشآت النفطية في المنطقة يوم الجمعة الماضي وتداعياته الجسيمة على الأوضاع الأمنية في البلاد ومقدرات الشعب الليبي. وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط جدد مناشدته لكافة الأطراف الليبية التمسك بالخيار السلمي والحوار السياسي التوافقي وآلياته لاستعادة السلم والاستقرار وإعادة الطمأنينة للشعب الليبي، مؤكداً حرص الجامعة العربية على دعم الأشقاء الليبيين وكل ما يبذل من جهد للحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.