أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، مؤخرا 4 بطاقات إيداع بالسجن في حق الإرهابي الخطير معز الفزاني وبطاقة إيداع بالسجن ضد زوجته بعد تسلمهما مؤخرا من السلطات السودانية. وحسب ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء 24 جانفي 2017، أنه تم وضعه بزنزانة انفرادية مع حراسة أمنية مشددة، وأن الارهابي معز الفزاني قال في اعترافاته، أنه تحوّل في البداية إلى ميلانو الايطالية وهناك أقام فترة حيث كان يتاجر في المخدرات بكلّ أنواعها، وقد اعترف بأنه كان يتعامل مع شبكة مخدرات بكل أنواعها تنشط بين تونسوإيطاليا وعديد الدول الاوروبية، مقرّا بترويجه للمخدر ات في تونس عن طريق نفس الشبكة، وقد تم القبض عليه في ايطاليا وأودع السجن لمدة 3 سنوات ونصف قبل أن يتحول بعد ذلك إلى البوسنة. واعترف أيضا بأنه تم ترحيله من إيطاليا إلى تونس، عبر مطار تونسقرطاج، حيث تمتع بالعفو التشريعي العام سنة 2012، لكن في جويلية من نفس العام قرر التحول إلى طرابلس بالتنسيق مع عديد الأطراف التي تقوم بتنسيق عمليات تسفير الشباب، وأنه كان يرغب وقتها في السفر إلى سوريا والالتحاق بجبهة النصرة. وأضاف أنه أقام بدرنة حيث تم تكليفه باستقطاب الشباب التونسي، وتجميعه بإحدى المزارع هناك لتسفيرهم إلى جبهة النصرة، وكان يطلب أموالا مقابل الاستقطاب لأنه كان يؤمن بضرورة ترسيخ دولة الخلافة، وأنه كان يعمل من أجل تعزيز جبهة النصرة وتنظيم القاعدة وليس داعش، وأنه اثناء تأدية واجبه التقى بعديد القيادات التونسية من بينهم أحمد الرويسي الذي أعلمه بأنه أشرف صحبة الارهابي وناس الفقيه على عملية اختطاف ديبلوماسيين تونسيين اثنين أحدهما يدعى محمد بالشيخ، مضيفا أنه شارك في عملية اختطاف طبيب ايطالي هناك مقابل فدية سلّمها للعناصر التونسية التي تتدرب بالمزرعة لأنها تحتاج إلى دعم مالي. كما اعترف بأن وناس الفقيه أعلمه أن أبو بكر الحكيم أخبره بتفاصيل عملية اغتيال شكري بالعيد ومحمد ابراهمي، نافيا لقاءه بالارهابي ابو بكر الحكيم، هذا وكشف عن 25 اسما لعناصر ارهابية لم تكن مصنفة لدى الجهات الأمنية من بينهم تونسي أصيل الجنوب كان في سجن غوانتانامو وتم إلقاء القبض عليه إلى جانب عنصر اخر خطير، وقد تم القبض على 5 أشخاص، في حين ما زال منهم 20 في حالة فرار منهم المعروف وغير المعروف.