صنع الفنان نينوس ثابت في مدينة أربيل من الطمي، نسخًا من الآثار الأشورية التي دمرها تنظيم "داعش"، ويأتي ذلك في وقت دعت فيه الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، العالم المتحضر والمنظمات الدولية إلى مساعدة العراق على ترميم آثار مدينة النمرود الأثرية التي خربها التنظيم وتركها أطلالا.لًا. و صنع الشاب نينوس ثابت نسخًا مصغرة من تماثيل دمرها المتشددون حين اجتاحوا مدينة نمرود الأشورية التي يمتد تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام وتقع إلى الجنوب من الموصل وكان ذلك قبل عامين ونصف العام. و قال ثابت في حديث صحفي "أنا من شفت تدمير الآثار والهدم صار عندي حافز إن أسوي هذه المجسمات ولو بشكل بسيط... كي نوصل رسالة للعالم إننا شعب نريد أن نبني الحضارة وأن نطور من أنفسنا في هذا المجال. مجال النحت البارز والمجسم. وكانت نمرود ذات يوم واحدة من عدة مواقع أثرية نهبها مقاتلو "داعش" وخربوها حين سيطروا على أجزاء كبيرة من الأراضي في العراق وسورية عام 2014. ومن بين التماثيل الثيران المجنحة ذات الوجوه البشرية التي تعرف باسم لاماسو ورأس برونزي للملك سرجون الأكدي.