دعا القيادي وعضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محمد مزام إلى ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية لخلق قنوات اتصال رسمية مع الجانب السوري خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع عودة الارهابيين إلى تونس. ووضح مزام في اتصال جمعه مع موقع الجريدة ان العلاقات الديبلوماسية تتم بين الدول بقطع النظر عن الأنظمة الحاكمة لرعاية المصالح المشتركة بين الدول وايجاد قنوات رسمية للتواصل والتعاون. واعتبر مزام أن قرار قطع العلاقات زمن الترويكا كان قرارا أحادي الجانب لم يراعي المصالح التونسية وقد واصل الموقف التونسي حسب رايه الانسياق وراء محاور التدخل في الملف السوري. واعتبر انه بات من المؤكد اليوم إعادة العلاقات الدبلوماسية خاصة مع عودة الارهابيين وذلك بغرض حماية الأمن القومي التونسي والتدخل الناجع في هذا الملف مضيفا ان إعادة العلاقات ستوفر لتونس امكانية مراقبة العائدين من القتال أولا ثم أنها ضرورية لمتابعة مشاغل الجالية التونسية بسوريا من غير الارهابيين وهي جالية كبيرة تضررت كثيرا بعد قطع العلاقات.