ستدخل الألعاب النارية بمختلف أشكالها و أنواعها ضمن العتاد الحساس الذي يحظر استيراده بشكل تام بالجزائر خلال الثلاثي الأول من 2017، حسبما علم لدى مديرية الجمارك. وقال قابض الجمارك بالمديرية الجهوية البليدة السيد زيان عمر أن المرسوم التنفيذي المتوقع صدوره في الثلاثي الأول من السنة المقبلة يعد متمما و معدلا لمرسوم 1988 و ستصنف بموجبه الألعاب النارية بمختلف أشكالها وأنواعها ضمن العتاد الحساس الذي يحظر استيراده بشكل تام. وأضاف المتحدث على هامش عملية مصادرة حاوية محملة بالألعاب النارية بالميناء الجاف بابا علي أنه بالنظر إلى الكوارث البشرية و المجتمعية التي يخلفها استعمال هذه المفرقعات والشماريخ و الألعاب النارية ناهيك عن التكلفة المالية الضخمة المترتبة عن استيرادها قررت السلطات العليا صياغة مرسوم تنفيذي متمم لوضع حد لتداول هذه الوسائل بين الناس.