حجزت مصالح الجمارك لميناء الجزائر حاوية من 40 قدما معبأة بأجهزة حساسة تستعمل في التجسس، إذ تم حجز قرابة 9 آلاف جهاز وهي أجهزة ممنوعة من الاستيراد دون ترخيص فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقات واسعة في القضية. وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن المتهم الرئيسي في القضية قدم تصريحا كاذبا جاء فيه أن الحاوية التي تم استيرادها من الخارج تحوي أجهزة إلكترونية من نوع "إلكترونيك إيتمس"، إلا أنه بعد التفتيش الدقيق من خلال تمرير الحاوية عبر جهاز السكانار والنظام الآلي للرقابة، وبعد قراءة الصورة من طرف الأعوان، تبين وجود أشياء مشبوهة . وعلى إثر ذلك، تم فتح الحاوية وتفتيشها يدويا من طرف أعوان الجمارك، أين تم حجز 8869 جهاز حساس بينها 8589 كاميرا مراقبة، 1900 جهاز جد حساس ،20 جهازا آخر مزودا بنظام ال"وي.في" ، 962 وحدة تحكم إلكترونية و200 جهاز ربط بالإضافة إلى أجهزة حساسة أخرى تستعمل أساسا في عملية التجسس على مؤسسات الدولة والمقرات الرسمية وحتى على أسرار المواطنين، بقيمة مالية تفوق 9 م د.