هو القائل في آخر كلماته قبل اغتياله من قبل العدو الصهيوني :" أملي أن يرضى الله عني". أحمد اسماعيل ياسين شيخ الأحرار وشيخ القسام وحماس كما يلقبه أنصاره , هو القعيد الذي حرك العالم بأسره توفي أحمد ياسين إسماعيل في 22 مارس 2004 عن سنا ناهز 67 سنة لقي أحمد ياسين حتفه إثر هجوم صاروخي غادر شنته الطائرات الإسرائيلية على سيارته في الصباح.أثناء عودته بعد أداء صلاة الفجر بالمسجد بالقرب من منزله . وقد مثلت الحادثة فاجعة في صفوف أنصاره ومحبيه مع بشاعة القتل ووحشية الإغتيال التي قامت بها الأجهزة الامنية الإسرائيلية التي اندرجت تحت عنوان تصفية قيادات حركات المقاومة الفلسطينية. تمتع الشيخ أحمد ياسين بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحداً من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي. ثماني سنوات مرة على استشهاد أحمد ياسين ولا يزال الشعب الفلسطيني يكافح من أجل الحرية وتحرير الأرض. الشيخ أحمد إسماعيل ياسين هو أحد أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس لأكبر جامعة إسلامية بها حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتي وفاته ورئيس المجمع الإسلامي في بغزة. ولد في قرية الجورة تابعه لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة. لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب 1948. تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً. عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة. إلى أن أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في نصرة الحق. أسس أحمد ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة المقاومة الإسلامية حماس مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية سنة1987 ضد الظلم والعدوان والإذلال المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، مع تصاعد الانتفاضة بدأ العدو الصهيوني التفكير في وسيلةٍ لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين فقامت في سنة 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه، وهددته بالنفي إلى لبنان، ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني سنة 1989م في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه واغتيال العملاء. في سنة1991 أصدرت إحدى المحاكم الصهيونية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني. وفي عام 1997 تم الإفراج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن واسرائيل على إثر العملية الإرهابية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.