كانت العناصر الإرهابية الداعشية خلال هجومها على ثكنتي الحرس والجيش الوطنيين الاثنين الماضي رفع الراية السوداء مكان العلم الوطني المفدّى على سطح معتمدية ببنقردان مما جعلها تعمد إلى قتل حارس المعتمدية وتسلق جدرانها. وأوردت "موزاييك" أن قناصا من وحدات الحرس الوطني استمات في الدفاع عن الراية وأطلق ما يناهز عن 100 طلقة نارية في جسد الإرهابي الذي كان في مرمى نيرانه وهو ما أنهى حلم "الدواعش" الواهم مبكرا قبل حتى بدايته. وأكدت اعترافات الإرهابيين الذين تم القبض عليهم أنّ العناصر الداعشية أرادت وضع الراية السوداء فوق البناية لإعلان مركزا للإمارة الإرهابية وللقيادة "الداعشية" وتحويل محكمة الاستئناف لمحكمة شرعية لهم على أن يكون شكري عبد القوي (المقبوض عليه حاليا) قاضيها الشرعي.