استفاقت تونس وبالتحديد في مدينة بنقردان بالجنوب التونسي على هجوم إرهابي وصف بالكبير حيث حاول مجموعة من "الدواعش" الهجوم على ثكنة عسكرية بجلال ومركز للحرس الوطني في الساعة الرابعة فجرا تقريبا ولكن القوات الأمنية والعسكريّة تصدت لهم بمساعدة من المتساكنين هناك وقد أسفرت المواجهات عن مقتل 35 من الإرهابيين وإلقاء القبض على 7 منهم كما قتل 11 من الأمنيين. ورغم توهّم الإرهابيين أن بقدرتهم احتلال المدينة وإقامة "ولاية داعشية" لكن صلابة القوات الأمنية والجيش الوطني الحضور الشعبي المكثف حال دون حدوث الكارثة وباءت أعمالهم بالفشل. ويظهر أن هناك شعورا بالجديّة رسميا وأمنيا وشعبيا في مواجهة هؤلاء الإرهابيين حسب خبراء أمنيين وحماية البلاد. والملفت للإنتباه أن وثيقة تلاها ناجي الزعيري مدير موزاييك أف أم منسوبة إلى دوائر استخبارية أرسل منذ ديسمبر 2015 عبر القناة الوطنية الأولى إلى كل الجهات تنبّه إلى وقوع عمليات نوعيّة واحتلال بن قردان وإعلان "ولاية" هناك ومن بين ما ذكره هو أن حوالي 100 من الإرهابيين موجودين في المدينة كخلايا نائمة، وأضاف أن عنصرا ألقت قوات ما يسمى ب"فجر ليبيا" عليه وقد أفاد بهذه المعلومات.