تحدثت بعض المصادر أن ما يعرف بكتيبة "البتار" الموالية لتنظيم "داعش" الارهابي تعتبر المسؤولة عن تنفيذ هجومي سوسة وباردو العام الفارط، هي من تقف وراء الهجمات الارهابية المتزامنة في بن قردان. وأوردت صحيفة الصباح اليوم الخميس 10 مارس 2016 نقلا عن مصدر أمني أن الارهابي الخطير نور الدين شوشان الذي قتل في "غارة صبراتة" كان يعد من أبرز قيادات هذه الكتيبة، وأن الارهابيين مفتاح مانيطة (قتل في عملية بن قردان) وعادل الغندري ومعز الفزاني يعتبرون المنسقين الرئيسيين لهذه الهجمات مع ارهابي خطير يتردد أن اسمه أيمن الوهراني والذي قد يكون انضم سابقا إلى ارهابيي الشعانبي وهو عنصر ارهابي يحمل الجنسية الجزائرية يرجح انه يتزعم الكتيبة. وتمكن الوهراني على الأرجح من الفرار إلى ليبيا بعد تسلله منها إلى بن قردان، في انتظار أن تكشف الأبحاث الجارية مع العناصر الموقوفة الحقيقة الكاملة في ظل تضارب أقوال عدد منهم حول قائد الكتيبة، وفق مصدر الصباح، الذي رجح أيضا فرار العنصرين الخطيرين معز الفزاني وعادل الغندري، مؤكدا تواصل تعقبهما إلى حد كتابة هذه الأسطر في صورة لم يثبت رسميا مقتلهما بعد انتهاء عمليات التحليل الجيني خاصة وأن التعرف على هويات بعض القتلى من الارهابيين من وجوههم تعذر بسبب تشوهها.