تمّ منذ 3 أشهر رصد سيارات مشبوهة تحوم حول منزل مفتي الجمهورية ورصد تحركات مشبوهة. وحسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم دار الافتاء غفران حسايني فقد تم إعلام رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية بذلك. وأضاف في تصريح لآخر أون لاين أن مفتي الجمهورية مهدد بسبب مواقفه المضادة والمعارضة للجماعات الإرهابية. وقد استنكر ديوان الإفتاء في بلاغ له حملة التشويه التي تستهدف مفتي الجمهورية حمدة سعيد وتتهمه جهلا وزورا وتحاملا بالتشدد والتطرّف، وأكد أن هذه الحملة مبنية على تهويل خبر زائف ورد في أحد المواقع الإلكترونية ، معتبرا أن ما يقع ترويجه من أوهام فكرية من قبل بعض الأطراف تتنزّل في إطار استدراج مؤسسة الإفتاء إلى مربّع التجاذبات الإيديولوجية والسياسية التي وصلت إلى حد مطالبة البعض بحل مؤسسة الإفتاء.