أفاد عامر العريض القيادي في حركة النهضة في حوار أجرته معه جريدة "العرب "العالمية، أن المحادثات جارية في شأن التشكيلة الحكومية القادمة بين باقي الأطراف السياسية والتي تشمل كل الوزارات بما في ذلك وزارات السيادة. وردا على سؤال حول مدى استعداد الحزب للحوار مع حزب حركة "نداء تونس" الذي يرأسه الباجي قايد السبسي، قال العريض أن أيادي النهضة ممدودة لكل التونسيين المؤمنين بأهداف الثورة، "أما الذين يريدون إعادة النظام السابق فإن الشعب التونسي قال رأيه عبر الثورة "على حد تعبيره. أما بخصوص قانون تحصين الثورة أفاد عامر العريض في اللقاء المذكور أنها من مشمولات لجنة التشريع العام في المجلس الوطني التأسيسي، "ولكنّ هناك حوارا لتعديله للحد من عدد المشمولين به وهو عدد محدود "مضيفا أن "عدد الذين سيشملهم القانون في النهاية لن يتجاوز نسبة 2 بالمئة، من بين أعضاء حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل الذي كان يرأسه الرئيس السابق زين العابدين بن علي. "