أفادنا الناطق الرسمي باسم كتلة الوفاء للثورة ازاد بادي أن الحركة رفضت المشاركة في التحوير الوزاري للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن تم استئناف التفاوض مع الحكومة على مدى يومين. وأكد بادي في تصريح ل"الجريدة" أن الحركة لن تقبل بمبدأ المحاصصة الحزبية الذي اعتمدته الحكومة، حيث تم عرض حقائب دون عرض البرنامج وبالتالي انتهج منهج المحاصصة التي "لن نكون طرفا فيها". وقال محدثنا إنه يعتبر التحوير حلا ترقيعيا و لا يرقى إلى انتظارات الشعب التونسي ولا يمكنه حل الأزمة في البلاد ولا معالجة الأوضاع المتردية والتي تزداد سوءا ،ولا المضي قدما في تحقيق أهداف الثورة...وشدد على أن الحركة تطالب ببرنامج مشترك بين كافة أطرافه. وأضاف أن هذا القرار تم التوصل إليه في ساعة متأخرة من ليلة الأمس الجمعة 26 جانفي 2013 بعد اجتماع الهيئة التأسيسية و التي قررت بالإجماع عدم المشاركة.