نفى محامي الرئيس السابق بن علي في بيان تلقت "الجريدة" نسخة منه أن يكون اليخت الذي كانت أعلنت السلطات التونسية عن قرار استرجاعه من السلطات الايطالية،ملكا للرئيس بن علي، وكذلك الأمر بالنسبة للطائرتين والمبالغ النقدية المنسوبة ملكيتها له. و تحدى المحامي أكرم عازوري السلطات التونسية والسلطات الايطالية على السواء أن تقدم أي مستند رسمي يثبت ملكية بن علي لهذا اليخت أو للطائرتين أو لتلك الأموال. واعتبر العازوري الخبر كاذبا وهو في نظره، على غرار المعرض الذي نظمته السلطات التونسية لما أسمته بممتلكات الرئيس بن علي و كذلك الاتهامات التي ثبت رسميا بطلانها عن سرقة ذهب البنك المركزي، هذا إضافة إلى الأموال المصورة في منزل الرئيس الشخصي و المستعارة احتياليا من البنك المركزي ، كما اقر بذلك رسميا وزير الداخلية، ثم الأموال التي اتهم الرئيس بن علي بامتلاكها في سويسرا والتي نفتها رسميا تلك السلطات. هذا واعتبر العازوري أن كل ما تم ترويجه بخصوص بن علي إنما يندرج في نطاق الحملة السياسية المنظمة ضد بن علي من أجل إهاء الشعب التونسي عن المصاعب والمصائب السياسية ، الاقتصادية، والاجتماعية الحقيقية التي يعيشها . وأكد المحامي عازوري في خاتمة البيان ثقته في وعي الشعب التونسي الذي لن ينخدع بهذه الحملة المضللة –على حد تعبيره-.