خيب المنتخبان المغربي والتونسي آمال جماهيرهما بتعادل الأول مع منتخب أفريقيا الوسطي سلبيا، والثاني مع منتخب ملاوي بهدفين لكل منهما، وذلك في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012. فقد أهدر المنتخب المغربي نقطتين على أرضه ووسط جماهيره في مستهل مشواره في المجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 وتعادل مع ضيفه منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى، سلبيا مساء السبت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وأخفق المنتخب المغربي في استغلال عنصريْ الأرض والجمهور في حسم المباراة لصالحه، وحصد أول ثلاث نقاط له في التصفيات. وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل لتظل المنافسة في المجموعة مفتوحة، حيث افتتحت منافساتها مساء الجمعة بتعادل المنتخب الجزائري مع نظيره التنزاني 1/1. وجاء التعادل بمثابة بداية مخيبة لآمال المدير الفني للمنتخب المغربي البلجيكي إيريك جريتس في أول اختبار رسمي له مع منتخب "أسود الأطلس". نزيف تونسي أما المنتخب التونسي فقد واصل مسلسل نزيف النقاط في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012، وتعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام منتخب ملاوي 2/2 مساء السبت في ثالث مبارياته بالمجموعة الحادية عشرة. وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل ليرفع المنتخب التونسي رصيده إلى أربع نقاط ليحل في المركز الثاني بفارق ست نقاط خلف منتخب بوتسوانا وبفارق نقطة واحدة أمام ملاوي. وبدأ المنتخب التونسي المباراة بمستوى جيد وافتتح التسجيل بعد عشر دقائق من بداية المباراة بهدف أحرزه عصام جمعة لاعب فريق لانس الفرنسي. وبعد 15 دقيقة عزز المنتخب التونسي تقدمه بالهدف الثاني للمهاجم عصام جمعة. ولكن منتخب ملاوي استعاد توازنه وجدد أمله في تعديل النتيجة حيث رد بهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول سجله تشيوكيبو مسوويا. وكادت المباراة تنتهي بفوز الفريق التونسي 2/1 لكن منتخب ملاوي حصل على ضربة جزاء -قبل سبع دقائق من نهاية المباراة- سجل منها إيساو كانييندا هدف التعادل لمنتخب بلاده. ووجه المنتخب التونسي بذلك صدمة لجماهيره، حيث أهدر نقطتين في المباراة، وأخفق في استغلال تفوقه العددي طوال الشوط الثاني بعد طرد لاعب من صفوف منتخب مالاوي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
