اسلام أون لاين- وكالات للعام الثاني على التوالي، حجبت لجنة "جائزة الحكم الرشيد" والتي تمنح للزعماء الأفارقة الذين يضربون المثل في الحكم الرشيد جائزتها للعام الجاري 2010، عازية ذلك إلى " أنه لم يكن هناك أي مرشحين جدد ولذا لم يتم اختيار الفائز" بالجائزة البالغ قيمتها خمسة ملايين دولار. وأسس الملياردير السوداني الأصل محمد إبراهيم - والمعروف في الغرب باسم «مو ابراهيم»- أكبر جائزة فردية في العالم كوسيلة لتشجيع الحكم الرشيد في قارة يستشري فيها الفساد والتزام فضفاض بالمبادئ الديمقراطية. أزمة مرشحين وقالت مؤسسة مو إبراهيم إن الجائزة التي تمنح للزعماء الأفارقة الذين يضربون المثل في الحكم الرشيد لن تمنح للعام الثاني على التوالي وعزت ذلك إلى أنه " لم يكن هناك أي مرشحين جدد ولذا لم يتم اختيار الفائز".بحسب وكالة رويترز الإثنين 14 /6/2010. وبينت المؤسسة إن لجنة الجائزة المكونة من سبعة أعضاء برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان اجتمعت السبت الماضي ولكن لم يقع اختيارها على فائز. وقال إبراهيم في بيان له: "المعايير المحددة للفائز بالجائزة عالية وعدد المرشحين المحتملين في كل عام قليل. ولذلك فمن المرجح أن تكون هناك سنوات لا تمنح فيها أي جائزة." ويؤهل للجائزة القادة السابقون المنتخبون ديمقراطيا من الدول الإفريقية جنوب الصحراء الذين تركوا مناصبهم في السنوات الثلاث الماضية. للعام الثاني ولم تختر اللجنة الفائز بالجائزة العام الماضي أيضا. وكان رئيس جنوب إفريقيا السابق ثامبو مبيكي والرئيس الغاني السابق حون كوفور من المرشحين العام الماضي لنيل الجائزة. وفي أعقاب قرار عدم منح الجائزة في العام الماضي نفى إبراهيم أن ذلك كان ازدراء لزعماء مثل رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي أو الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو وقد كانا مؤهلين للجائزة. وكانت الجائزة التي تبلغ قيمتها أكثر من ثلاثة أضعاف جائزة نوبل للسلام قد ذهبت في عامها الأول (2007) لرئيس موزمبيق الأسبق يواكيم البرتو شيسانو، بينما ذهبت في عام 2008 لرئيس بوتسوانا السابق فيستوس غنتباني موغاي. وأسس الجائزة عام 2006، رجل الأعمال السوداني الأصل محمد إبراهيم، وهو رجل أعمال بقطاع الهواتف المحمولة، هاجر إلى بريطانيا عام 1974 من أجل الدراسة، وأصبح مديراً لشركة بي تي سيلنيت عام 1983، وأطلق جائزته عام 2007، ثم حاز لقب أكثر الرجال السود نفوذاً في بريطانيا عام 2009. ويعلل إبراهيم إطلاق جائزته بأن الكثير من الزعماء الأفارقة ينحدرون من عائلات فقيرة، ما يدفعهم للتمسك بالسلطة خشية الفقر، ولذا أوجد لهم حوافز من أجل الحكم الرشيد ولتشجيعهم على ترك مناصبهم عند انتهاء ولاياتهم، مشيرا إلى أنه قد تمضي سنوات دون أن يحصل على الجائزة أي أحد. ويحصل الفائز على خمسة ملايين دولار على مدى عشر سنوات ثم 200 ألف دولار سنويا مدى الحياة علاوة على 200 ألف دولار محتملة أخرى سنويا لمدة عشر سنوات عن "قضايا الخير" التي يدعمها الرئيس السابق. مصدر الخبر : اسلام أونلاين نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=7535&t=للعام الثاني.. جائزة "الحكم الرشيد" في إفريقيا بلا فائز &src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"