تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح ووفد المتابعة ل 8 أيام-مع أول صور له
نطقت قاضية محكمة الصلح في عسقلان المحتلة في ساعة متأخرة من مساء أمس بقرار تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ومحمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والشيخ حماد أبو دعابس، والسيدة لبنى مصاروة من منطقة وادي عارة لغاية الثامن من حزيران الجاري
جاء قرار المحكمة بعد تسع ساعات من التداول المتواصل في ملف تمديد اعتقال المتهمين الأربعة لمدة ثمانية أيامٍ في قضية أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة.
ودار نقاش حاد بين هيئة الدفاع عن المعتقلين وبين النيابة العامة حول جدوى المحاكمة وحيثياتها وكان طاقم الدفاع من مركز الميزان لحقوق الإنسان خاض معركة قضائية طويلة على مدار تسع ساعات متواصلة لاقتناع المحكمة بإطلاق سراح المعتقلين الذين أرادوا فقط المشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية للأهل المحاصرين في قطاع غزة.
وقال المحامي عمر خمايسي، ل "فلسطينيو 48" أنّ "المعتقلين بصحة جيدة حيث تنسب لهم المحكمة 12 بند اتهام منها التسبب لرجال الشرطة بإصابات بالغة والتجمهر الغير قانوني والاشتراك بأعمال مخلة بالنظام , ومخالفات بكل ما يتعلق بالسلاح وعدم الانصياع لأوامر الشرطة والجيش، وجاء أيضا من بين الشبهات , محاولة الدخول إلى المياه الإقليمية الإسرائيلية بصورة غير قانونية , وعدم الانصياع لمطالب الجيش والعودة , وشبهات أخرى بمخالفات تختلف من كل معتقل لآخر" وقد اتهم نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال الخطيب الاحتلال باعداد مخطط لتصفية الشيخ صلاح بشكل متعمد ، وذلك بعد تضارب الأنباء حول صحته حيث تواترت أنباء أنه اصيب اصابة بالغة بالرأس وهو ما دفع سلطات الاحتلال إلى اعلان حالة الطوارئ والدفع بقوات كبيرة إلى داخل الاجياء والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل تحسبا لأي طارئ في حال استشهاده ثم ما لبث أن ثبت أن من استهشد هو شبيه للشيخ صلاح.
المحامي زاهي نجيدات :" المؤسسة الاسرائيلية مصابة بداء الكذب غير القابل لا للشفاء ولا العلاج" هذا وعقب المحامي زاهي نجيدات - متحدث باسم الحركة الاسلامية - حول قرار المحكمة " يبدو أن المؤسسة الإسرائيلية المصابة بداء الجنون غير القابل للشفاء مصابةٌ أيضاً بداء الكذب غير القابل لا للشفاء ولا للعلاج ,فالعالم كل العالم يصف وينعت الجريمة الإسرائيلية بما يليق بها من أوصاف,إلا المؤسسة الإسرائيلية مقترفة الجريمة فلا تزال تتخبط في محاولاتها البائسة والفاشلة لنسج حبال "رواية ", والتي لن تنسج هذه المرة. إن التحرير الفوري لوفد لجنة المتابعة هو اختصار لمزيد من العار والشنار لهذه المؤسسة التي فقدت ماء وجهها".