فلسطين الفجرنيوز:ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أهلنا الأحباب:أقدمت القوات الإسرائيلية فجر أمس الاثنين بالهجوم على أسطول كسر الحصار على قطاع غزة , هذا الهجوم الوحشي الذي تجاوز القواعد الدولية والإنسانية لا يمكن وصفه بأقل من عملية إرهاب دولي ، فقد ارتكبت قوات الكوماندوز البحرية جرائم حرب قتلت خلالها 19 شهيدا إضافة إلى جرح 50 آخرين . وسعت إلى اغتيال الشيخ رائد صلاح , ولكن قدر الله ولطف إذ أن مكرهم وكيدهم رد إلى نحورهم .. وما قامت به المؤسسة الإسرائيلية هو عملية قرصنة دولة واختطاف للأسطول وما عليه من مواد اغاثية وطبية إلى جانب اختطاف المناضلين من شرفاء العالم الذين جاءوا محتجين على جريمة حصار قطاع غزة . أهلنا الأحباب.. إن المؤسسة الإسرائيلية عودتنا على جرائم حربها وإفسادها في الأرض , فقد فضح أسطول الحرية , أسطول كسر الحصار , العقلية الإسرائيلية المليئة بالكبر والحقد والكراهية لكل ما هو إنساني ولكل ما هو إسلامي ... وبات من الواضح أن هذا الوحش المحمي دوليا لا بد من لجمه ووقف صلفه وعنجهيته التي يتعامل بها مع شعوب الأرض . أهلنا الأحباب على ثرى هذه الأرض المباركة . لقد أثبتت جماهيرنا وعيا سياسيا عاليا , وترقبت أمس الأحداث وأبدت قلقها على مصير قافلة الحرية ومن على متنها وعلى أعضاء المتابعة الإخوة السيد محمد زيدان , والشيخ حماد أبو دعابس , وعضو الكنيست حنين زعبي , والشيخ رائد صلاح , خاصة بعد أن رشحت – صباح أمس - معلومات عن استشهاد الشيخ رائد صلاح , ونحن في الحركة الإسلامية بتنا على يقين , بعد أن تجمعت لدينا معلومات وفيرة تؤكد استهداف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني حيث أن الشخص الذي استهدفه الإرهاب الإسرائيلي هو شبيه للشيخ رائد صلاح , حسب كل الدلائل المتوفرة بين أيدينا , فرحم الله شهداء القافلة وحمدا لله على سلامة الناجين والله نسأل أن يكتب الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وان يفرج كرب المعتقلين ويردهم إلى أهلهم سالمين غانمين . إن الاهتمام في داخلنا الفلسطيني خاصة والفلسطيني عموما والعربي والعالمي يدفعنا لئن نشكر أهلنا وأحبابنا في كل موقع فردا فردا , ذكرا وأنثى , شابا وفتاة , يافعا وشابة , مسنا ومسنة , فلهم منا كل الحب والوفاء. أهلنا الأحباب... كانت المؤسسة الإسرائيلية ولا تزال " دولة وظيفية " تمارس دورا وظيفيا وآن الأوان أن نوجه رسالة إلى كل شعوب الأرض والى كل أحرار العالم أن يتقدموا ولا يتوقفوا عن قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة حتى يتحقق هذا الهدف , والأمل سلاحنا والثقة زادنا والله تعالى يقول " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " . إن شعبا أراد ويريد الحياة يستجيب الله تعالى له ذلك ، إن من أتقن فن التعامل مع سنن الحياة والمدافعة فان الله ناصره ، ونحن اليوم في لحظة تاريخية من تحقيق سنة المدافعة مع الباطل الإسرائيلي ... ونحن على يقين إن النصر والفلاح للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين. الله اكبر ولله الحمد . الثلاثاء: 1-6- 2010م , وفق 19 جمادي الأولى 1431ه. لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال مع المحامي زاهي نجيدات متحدث بلسان الحركة الإسلامية على هاتف : 0546889235