أكّد وزير العدل غازي الجريبي أمس أن 160 عنصرا من العائدين من بؤر التوتر والنزاع والمتعلقة بهم قضايا إرهابية بين محكومين وموقوفين يقبعون حاليا بالسجون التونسية وذلك من جملة 1647 موقوفا ومسجونا تتعلق بهم تهم إرهابية . كما أكد الجريبي في جلسة استماع بلجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، بأن الإحصاءات المتوفرة لدى وزارة الداخلية تؤكد وجود 3 آلاف عنصر في بؤر التوتر، مبيّنا أن القضاء سيتكفل بكل من تتعلق به شبهات أو قرائن حول مشاركته في عمل ارهابي. وقد كثر اللغط حول هذا الموضوع الحساس في وسائل الإعلام التي توصف بصوت "الثورة المضادة" وقد علّق أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد بالقول أنه:"لفت الرأي العام عن قضاياه الأصلية بإثارة قضية التونسيين الذين سيعودون من الخارج وتم لفت النظر وتناسي بسرعة قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري.." وذلك في حديث لقناة الزيتونة الفضائية . وأردف قائلا :"... الوضع الطبيعي أننا في حالة حرب مع كيان اغتصب أرضا عربية وشرد شعبها ، فكيف نتحدث عن التطبيع ؟"...